ووقع تبادل لإطلاق النار بين عناصر من حركة فتح وإسلاميين في المخيم بعد محاولة لاغتيال قائد الأمن الوطني الفلسطيني في المخيم أبو أشرف العرموشي.
وأفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" أن العرموشي تعرض لإطلاق نار أثناء مشاركته في تشييع أحد عناصر حركة "فتح" في حي حطين من دون إصابته، فيما أصيب عنصر آخر بجروح.
واستخدمت الأسلحة الرشاشة وقذائف الآر بي جي في الاشتباكات، ونتج عن الاشتباكات حركة نزوح عشرات العائلات من المدنيين إلى خارج المخيم، ولتتسع رقعتها بانضمام مجموعات تابعة للعميد محمود عيسى "اللينو" (مقرب من محمد دحلان) إلى مقاتلي حركة فتح.
وقالت مصادر فلسطينية إن الاتصالات قادتها حركة حماس والسفير الفلسطيني في لبنان أشرف دبور وحركتا فتح والجهاد الإسلامي وعصبة الأنصار.
وفي المعلومات، فإن أحد المتهمين بقتل عنصر من "الشباب المسلم" شارك في جنازة لأحد عناصر فتح، والذي قتل بالخطأ يوم أمس، ولدى مرور موكب الجنازة في حي يسيطر عليه الإسلاميون اعتبروا الأمر استفزازاً لهم، فأطلقوا النار على الموكب ما أدى إلى اندلاع هذه الاشتباكات التي تشتدّ من حين إلى آخر.
اقرأ أيضاً: "حماس" تدين اغتيال مقرب من دحلان بمخيم "عين الحلوة"