اعتباراً من يوم غد، لن يُعرض برنامج "جمع مؤنّث سالم" للإعلاميّة ريم ماجد، على شاشة "أون تي في" المصريّة. فالبرنامج، الذي يتحدث عن المرأة المصريّة وما تواجهه في المجتمع، لم يكُن عند "حسن ظنّ" النظام المصري.
هكذا، ضغطت "جهات سياديّة" على ONTV، لمالكها نجيب ساويرس، لوقف عرض البرنامج، ما يعني أنّ البرنامج سيُعرض فقط على قناة "دوتشيه فيلله" الألمانيّة، التي كانت تعرضه بالتوازي مع القناة المصرية.
تقول مصادر مُقرّبة من ماجد لـ"العربي الجديد" أنّ "فريق البرنامج علم بهذه الضغوط اليوم فقط، وأنّ القناة أبلغت ماجد بأمر الإيقاف". ويُضيف: "التفاصيل ليست واضحة حتى الآن، لكنّ الجهات السياديّة معروفة بأنّها مرتبطة بالرئاسة أو بجهاز المخابرات".
ويربط المصدر، بين الحلقة الأخيرة لماجد وقرار الإيقاف. ويقول: "الحلقة الأخيرة تحدّثت عن المشاكل التي يتعرّض لها الصحافيون المصوّرون، وتطرّقت إلى حريّة التعبير، كما نقلت مشاهدات من الثورة، عبر تجربة مُصوّرة غطّت أحداثاً سياسيّة مختلفة منذ الثورة". ويُضيف: "هذا الغضب من البرنامج لم يظهر بعد الحلقة الأولى التي كانت ضيفتها شهيرة محرز التي تحدثت عن التراث المصري".
إقرأ أيضاً: إعلاميون طبعوا الثورة وغابوا: رفضوا التطبيل
ويوضح المصدر أنّ ضيفة حلقة الغد هي امرأة مصريّة تبيع الطعام في الشارع، وهي خرّيجة جامعيّة، تتحدث عن قصّتها والمشاكل التي واجهتها.
من جهة ثانية، أعرب الناشطون المصريّون على وسائل التواصل عن غضبهم من منع ريم ماجد. وكتبت الاعلامية ليليان داود: "وتأمر "الجهات" بايقاف برنامج ريم ماجد #جمع_مؤنث_سالم . ليوضح لنا عاقل ما يحدث والى اين سيقود. #مصر".
وكتب إيهاب: "يعني فيه مسؤول ما في الدولة العظيمة دي شايف إنه لازم يمنع ريم ماجد من الظهور على قناة مصرية؟ جميل فعلا!". وكتب كريم: "الدولة العبيطة توقف برنامج ريم ماجد ... حكم العسكر منع وقتل وتغميم وتغييب".
وقال مستخدم آخر: "بصراحة، سعيد ان ريم ماجد بطولها بترعب نظام بحاله بلواءاته بجيشه بشرطته بطبالينه لدرجة انهم مش قادرين حتى يستحملوا انها تقدم برنامج اجتماعي".
يُذكر أنّ ريم ماجد كانت تُقدّم برنامج "بلدنا بالمصري" على قناة "أون تي في"، واستقالت من عملها عام 2013، "لأنّ الحرية هي من أولوياتها" كما قالت في السابق.
هكذا، ضغطت "جهات سياديّة" على ONTV، لمالكها نجيب ساويرس، لوقف عرض البرنامج، ما يعني أنّ البرنامج سيُعرض فقط على قناة "دوتشيه فيلله" الألمانيّة، التي كانت تعرضه بالتوازي مع القناة المصرية.
تقول مصادر مُقرّبة من ماجد لـ"العربي الجديد" أنّ "فريق البرنامج علم بهذه الضغوط اليوم فقط، وأنّ القناة أبلغت ماجد بأمر الإيقاف". ويُضيف: "التفاصيل ليست واضحة حتى الآن، لكنّ الجهات السياديّة معروفة بأنّها مرتبطة بالرئاسة أو بجهاز المخابرات".
ويربط المصدر، بين الحلقة الأخيرة لماجد وقرار الإيقاف. ويقول: "الحلقة الأخيرة تحدّثت عن المشاكل التي يتعرّض لها الصحافيون المصوّرون، وتطرّقت إلى حريّة التعبير، كما نقلت مشاهدات من الثورة، عبر تجربة مُصوّرة غطّت أحداثاً سياسيّة مختلفة منذ الثورة". ويُضيف: "هذا الغضب من البرنامج لم يظهر بعد الحلقة الأولى التي كانت ضيفتها شهيرة محرز التي تحدثت عن التراث المصري".
إقرأ أيضاً: إعلاميون طبعوا الثورة وغابوا: رفضوا التطبيل
ويوضح المصدر أنّ ضيفة حلقة الغد هي امرأة مصريّة تبيع الطعام في الشارع، وهي خرّيجة جامعيّة، تتحدث عن قصّتها والمشاكل التي واجهتها.
من جهة ثانية، أعرب الناشطون المصريّون على وسائل التواصل عن غضبهم من منع ريم ماجد. وكتبت الاعلامية ليليان داود: "وتأمر "الجهات" بايقاف برنامج ريم ماجد #جمع_مؤنث_سالم . ليوضح لنا عاقل ما يحدث والى اين سيقود. #مصر".
وكتب إيهاب: "يعني فيه مسؤول ما في الدولة العظيمة دي شايف إنه لازم يمنع ريم ماجد من الظهور على قناة مصرية؟ جميل فعلا!". وكتب كريم: "الدولة العبيطة توقف برنامج ريم ماجد ... حكم العسكر منع وقتل وتغميم وتغييب".
وقال مستخدم آخر: "بصراحة، سعيد ان ريم ماجد بطولها بترعب نظام بحاله بلواءاته بجيشه بشرطته بطبالينه لدرجة انهم مش قادرين حتى يستحملوا انها تقدم برنامج اجتماعي".
يُذكر أنّ ريم ماجد كانت تُقدّم برنامج "بلدنا بالمصري" على قناة "أون تي في"، واستقالت من عملها عام 2013، "لأنّ الحرية هي من أولوياتها" كما قالت في السابق.