يعيش النجم الجزائري رشيد غزال أوقاتًا صعبة مع نادي ليستر سيتي الإنكليزي، حيث فشل في تقديم الإضافة المرجوة للفريق، منذ انضمامه خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، قادمًا من موناكو الفرنسي في صفقة قدرها 14 مليون يورو.
وكانت جماهير "الثعالب" تُمني النفس في أن يتمكن غزال من خلافة مواطنه وصانع التاريخ لنادي ليستر سيتي خلال فترته، رياض محرز، الذي غادر بدوره باتجاه مانشستر سيتي الصيف الماضي، في صفقة قدرت بـ68 مليون يورو، والتي تعتبر الأغلى عربياً وأفريقياً لحد اللحظة.
وبدأ الإعلام الإنكليزي في وضع علامات استفهام على مردود غزال، إذ أعد موقع "إش.تي.سي" تقريراً خاصاً يتحدث فيه عن فشل الجزائري في إثبات قدراته لحد اللحظة، حيث لم يتمكن إلا من إحراز هدف واحد فقط خلال الموسم الجاري في "البريمرليغ"، وكان في مرمى ليفربول خلال مرحلة الذهاب.
ونوه التقرير بالمدير الرياضي السابق والمكلف بانتداب اللاعبين في نادي إيفرتون، ستيف والتش، لرفضه التعاقد مع غزال، رغم أنه كان حراً عند نهاية عقده مع ليون صيف عام 2016، قبل أن يُقرر الانضمام إلى موناكو الذي لعب له موسمًا واحدا فقط، ثم التوجه لليستر سيتي.
وكشف الموقع أن المستوى الباهت الذي يظهره غزال لحد اللحظة مع ليستر سيتي يُعطي الحق لوالتش وإيفرتون بعدم التعاقد مع غزال رغم مجانية الصفقة حينها، إذ إن اللاعب لم يثبت لحد اللحظة أنه يملك مستوى يسمح له بتقديم الإضافة المرجوة "للتوفيز".
ويبحث غزال عن فرصة أخرى مع المدرب الجديد لليستر سيتي، بريندن رودجرز، إذ إن إقالة الفرنسي كلود بويل والذي كان وراء استقدامه قد تُعقد من وضعيته أكثر.
كذلك زادت وضعية غزال (27 عامًا) تعقيدا، بعد استبعاده من قائمة المنتخب الجزائري، حيث كان المدير الفني "لمحاربي الصحراء" جمال بلماضي قد كشف أن استبعده نتاج لخيارات فنية لا غير.