وقال دودون، في مؤتمر صحافي "فهم الجميع أننا فزنا. هذه النتائج أولية، لكن الفارق كبير ويمكن الحديث عن أننا فزنا".
وأضاف "سأكون رئيساً للجميع، اليساريين واليمينيين، ومن يريد الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، ومن يريد أن يكون بجوار روسيا".
وسبق لدودون (41 عاماً) أن شغل مناصب مختلفة في الحكومة المولدوفية خلال فترة حكم الحزب الشيوعي، تحديداً من عام 2001 إلى عام 2008، بما فيها وزير الاقتصاد والنائب الأول لرئيس الوزراء.
وعام 2011، ترك دودون الحزب الشيوعي، ليترأس الحزب الاشتراكي. وعام 2012 ساعد دعمه للرئيس المنتهية ولايته، نيقولاي تيموفتي، في تجاوز الأزمة السياسية وتجنب إجراء انتخابات مبكرة.
وخلال حملته الانتخابية، دعا دودون إلى تعزيز الدولة المولدوفية وحياديتها، وإقامة علاقات الصداقة مع روسيا، رافضا في المقابل الاتحاد مع رومانيا، وهو يعتزم حظر الأحزاب التي تدعو إلى ذلك.
وفي بداية حملته، أعرب دودون عن نيته إلغاء اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، إلا أنه أكد قبل الجولة الثانية أن ذلك ليس من صلاحياته، ولكنه سيعمل على تعديلها حتى لا تعرقل تعزيز العلاقات الاقتصادية مع روسيا.