يدخل المنتخب الإيطالي الجولة الثانية من منافسات كأس الأمم الأوروبية في أفضل حالاته، عندما يواجه السويد، وذلك بعد فوزه المستحق على بلجيكا بهدفين نظيفين في مستهل مبارياته بالبطولة القارية، على عكس المنتخب السويدي الذي تعادل بصعوبة أمام نظيره الأيرلندي ليعقّد مسيرته في البطولة منذ البداية.
وبعد المباراة الأولى للفريقين، يرى الكثيرون أن المنتخب الإيطالي هو الأقرب للفوز بالمباراة، والتأهل مبكراً للدور الثاني، إلا أن تاريخ المواجهات بين الفريقين يؤكد أن لقاءات الفريقين دائماً ما تكون خارج التوقعات وذلك منذ عام 1950.
وتواجه الفريقان في 10 مباريات رسمية، ويسيطر التعادل على هذه الإحصائية حيث فاز "الأزوري" في 4 مواجهات مقابل نفس العدد لرفاق زلاتان إبراهيموفيتش، بينما حسم التعادل اللقاءين المتبقيين.
مواجهتا المونديال
خاض المنتخبان أول مباراة رسمية بينهما في منافسات كأس العالم 1950 في البرازيل، ونجحت السويد وقتها في حسم المباراة لصالحها بثلاثة أهداف مقابل اثنين، وتأهلت إلى المرحلة النهائية من تصفيات المونديال بنظامها القديم ووقعت في مجموعة قوية ضمت كلاً من البرازيل وأوروغواي وإسبانيا، وودعت المنافسات في المركز الثالث.
وثأر الإيطاليون في مونديال 1970 في المكسيك، وانتهت المباراة بفوز الأزوري بهدف نظيف، أحرزه وقتها اللاعب أنجيلو دومنغيني. وقدمت إيطاليا وقتها بطولة مبهرة، ووصلت للنهائي وخسرت أمام منتخب البرازيل الأسطوري بقيادة بيليه، بعدما تلقت هزيمة بأربعة أهداف مقابل واحد.
مواجهات اليورو
وفي المواجهات القارية تفوقت إيطاليا في أول مواجهة بين الفريقين في نهائيات اليورو عام 2000، وانتهت المباراة بنتيجة 2-1، وكان الأزوري يضم وقتها كتيبة من أفضل اللاعبين في أوروبا. أما المواجهة الثانية فكانت في 2004 وانتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق، حيث تقدم الإيطاليون بهدف عن طريق أنطونيو كاسانو وعدل العملاق زلاتان إبراهيموفيتش للسويد، وكان ذلك في يورو 2004.
في التصفيات المؤهلة لليورو تواجه المنتخبان في ثلاث نسخ ذهاباً وإياباً، تفوقت السويد في 3 منها مقابل مباراتين لإيطاليا وحسم التعادل لقاءً وحيداً.
أما على صعيد المباريات الودية فالتفوق واضح لإيطاليا بخمسة انتصارات مقابل اثنين للسويد بالإضافة إلى 4 تعادلات، وكانت أول مباراة ودية بينهما في عام 1924، وانتهى اللقاء بالتعادل الإيجابي 2-2، والأخير في 2009، وكان الفوز حليف الإيطاليين بهدف أحرزه المدافع جورجيو كيلليني.