إيرولت في بيروت لتأكيد الدعم دون حلول للأزمة السياسية

11 يوليو 2016
قد يفرض ملف الغاز اللبناني نفسه (getty/JOHN THYS)
+ الخط -
وصل وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك إيرولت، إلى بيروت، في زيارة رسمية تستمرّ يومين، من المفترض أن يناقش خلالها مع المسؤولين اللبنانيين جملةً من الملفات، أبرزها، التأكيد على دعم الدولة اللبنانية ومؤسساتها، في مواجهة التهديدات التي تعيشها، بما فيها موضوع الشغور الرئاسي، (المستمر منذ مايو/أيار 2014)، وإجراء الانتخابات النيابية العام المقبل.



كما أنّ موضوع مكافحة الإرهاب، سيكون مادةً رئيسية على جدول أعمال إيرولت في بيروت، والذي يأمل المسؤولون اللبنانيون، أن يكون دافعاً للمطالبة باستكمال الدعم العسكري والأمني، للقوى المسلحة اللبنانية. في حين يطرح ملف اللجوء السوري إلى لبنان، نفسه بقوّة على طاولة النقاشات، في زيارات مماثلة.



وبينما لا تعلّق الأجواء السياسية اللبنانية، آمالاً كثيرة على زيارة إيرولت، لجهة إيجاد الحلول والمخارج للأزمة الداخلية، قد يفرض ملف الغاز اللبناني نفسه على جدول أعمال الوزير الفرنسي، خصوصاً في ظلّ النشاط السياسي الذي يشهده هذا الملف منذ أسبوع، والذي تمثّل بالتوافق الذي تمّ بين رئيس البرلمان، نبيه بري، وزعيم تكتل التغيير والإصلاح، النائب ميشال عون، للسير في إقرار المراسيم والقوانين اللازمة، من أجل بدء الاستثمار السياسي والفعلي، في الغاز البحري اللبناني.

ووصل إيرولت قرابة الواحدة من بعد ظهر اليوم، إلى مطار بيروت الدولي، ومنه توجّه مباشرة إلى الناقورة (جنوبي لبنان، على الحدود مع فلسطين المحتلة)، حيث مقرُّ قوات حفظ السلام، في جنوب لبنان (يونيفيل)، التي تشارك فيها الدولة الفرنسية بعدد يتخطى الـ700 عنصر.​