أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية، كيانوش جهانبور، الأحد، تسجيل 129 حالة وفاة جديدة، و1028 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الأخيرة، ليرتفع إجمالي عدد الوفيات إلى 1685، وإجمالي عدد المصابين إلى 21638، فضلا عن تعافي 7913 شخصا.
وتصدرت محافظة طهران، قائمة الإصابات الجديدة بتسجيل 249 مصابا جديدا فيها خلال الساعات الماضية، تلتها محافظة أصفهان بـ87، ثم محافظة يزد بـ82 إصابة جديدة. وحسب القائمة التي نشرها جهانبور، خلت ثلاث محافظات إيرانية من أصل 31، من الإصابات الجديدة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وعزا رئيس منظمة الأغذية والأدوية الإيرانية، محمد رضا شانة ساز، الأحد، سبب تراجع وفيات كورونا خلال اليومين الأخيرين، إلى تغيير بروتوكول علاج المصابين، قائلا إنه "منذ إحداث تغييرات في البروتوكول تراجع عدد حالات الوفاة بشكل كبير"، مشيرا إلى استبدال أدوية بأخرى خلال الأيام الأخيرة.
وأكد شانة ساز أنه "في حال لم يكن المصاب بكورونا يعاني من أمراض أخرى قبل الإصابة، وتم تحديد إصابته بالفيروس سريعا، فلا يمكن أن يفقد حياته بالنظر إلى تجارب حصل عليها أطباؤنا خلال هذه الأسابيع في مواجهة كورونا".
وفيما راجت أمس السبت، أنباء عن إنتاج إيران لدواء لعلاج فيروس كورونا، نفى رئيس منظمة الأغذية والأدوية صحة ذلك، وقال لوكالة "إيسنا" الإيرانية: "لا نحن ولا أي دولة في العالم نمتلك أي دواء مؤكد لعلاج كورونا. الدواء المستخدم هو نفسه المتوفر في العالم، والمواد الأولية لهذا الدواء بدأت تدخل البلاد، ومن المقرر إنتاجه من قبل إحدى الشركات المتخصصة في مجال إنتاج الأدوية المستخدمة ضد الفيروسات، وتوزيعه في الأسواق يستغرق من ثلاثة إلى عشرة أيام بعد استيراد المواد الأولية".
من جهته، أعلن وزير الصحة، سعيد نمكي، أن مشروع المسح الطبي في مواجهة كورونا شمل حتى اليوم 32 مليونا و792 ألف شخص، مشيرا إلى استدعاء 145 ألف شخص منهم إلى المراكز الصحية لفحص حالاتهم الصحية بشكل أدق، وإحالة عدد منهم إلى المستشفيات.
وأضاف الوزير الإيراني أن "الوضع أصبح أفضل من قبل بكثير، وأوضاع بعض المحافظات باتت أكثر استقرارا"، مشيرا إلى وجود "أسرة فارغة" في بعض المستشفيات الإيرانية.
اقــرأ أيضاً
إلى ذلك، كشف السفير الإيراني لدى باريس، بهرام قاسمي، في تغريدة على "تويتر"، أن منظمة "أطباء بلا حدود" الدولية أرسلت أول شحنة جوية من المساعدات الطبية إلى إيران، اليوم الأحد، قائلا إنها "تشمل مستشفى ميدانيا، وأدوية، وكمامات، ومعدات طبية، وملابس واقية خاصة بالطواقم الطبية".
واستكمالا لانتقادات تواجهها اللجنة الوطنية في مكافحة فيروس كورونا، وجّه وزير الصحة الإيراني السابق، حسين قاضي زاده هاشمي، اليوم الأحد، انتقادات لطريقة إدارة الأزمة، قائلا عبر حسابه على "إنستغرام"، إن "كورونا لن يرحل قريبا من خلال الأساليب المتخذة الحالية"، داعيا الإيرانيين إلى "أخذ التوصيات الصحية على محمل الجد".
وكشف هاشمي أنه عبر عن قلقه بشأن كورونا للرئيس الإيراني، حسن روحاني، ووزارة الصحة في أواخر شهر ديسمبر/كانون الأول، قبل نحو شهرين من الإعلان عن انتقاله إلى إيران، إلا أن "معظم جهودي لم تثمر إلا قليلا حتى الآن".
وعزا رئيس منظمة الأغذية والأدوية الإيرانية، محمد رضا شانة ساز، الأحد، سبب تراجع وفيات كورونا خلال اليومين الأخيرين، إلى تغيير بروتوكول علاج المصابين، قائلا إنه "منذ إحداث تغييرات في البروتوكول تراجع عدد حالات الوفاة بشكل كبير"، مشيرا إلى استبدال أدوية بأخرى خلال الأيام الأخيرة.
وأكد شانة ساز أنه "في حال لم يكن المصاب بكورونا يعاني من أمراض أخرى قبل الإصابة، وتم تحديد إصابته بالفيروس سريعا، فلا يمكن أن يفقد حياته بالنظر إلى تجارب حصل عليها أطباؤنا خلال هذه الأسابيع في مواجهة كورونا".
وفيما راجت أمس السبت، أنباء عن إنتاج إيران لدواء لعلاج فيروس كورونا، نفى رئيس منظمة الأغذية والأدوية صحة ذلك، وقال لوكالة "إيسنا" الإيرانية: "لا نحن ولا أي دولة في العالم نمتلك أي دواء مؤكد لعلاج كورونا. الدواء المستخدم هو نفسه المتوفر في العالم، والمواد الأولية لهذا الدواء بدأت تدخل البلاد، ومن المقرر إنتاجه من قبل إحدى الشركات المتخصصة في مجال إنتاج الأدوية المستخدمة ضد الفيروسات، وتوزيعه في الأسواق يستغرق من ثلاثة إلى عشرة أيام بعد استيراد المواد الأولية".
من جهته، أعلن وزير الصحة، سعيد نمكي، أن مشروع المسح الطبي في مواجهة كورونا شمل حتى اليوم 32 مليونا و792 ألف شخص، مشيرا إلى استدعاء 145 ألف شخص منهم إلى المراكز الصحية لفحص حالاتهم الصحية بشكل أدق، وإحالة عدد منهم إلى المستشفيات.
وأضاف الوزير الإيراني أن "الوضع أصبح أفضل من قبل بكثير، وأوضاع بعض المحافظات باتت أكثر استقرارا"، مشيرا إلى وجود "أسرة فارغة" في بعض المستشفيات الإيرانية.
واستكمالا لانتقادات تواجهها اللجنة الوطنية في مكافحة فيروس كورونا، وجّه وزير الصحة الإيراني السابق، حسين قاضي زاده هاشمي، اليوم الأحد، انتقادات لطريقة إدارة الأزمة، قائلا عبر حسابه على "إنستغرام"، إن "كورونا لن يرحل قريبا من خلال الأساليب المتخذة الحالية"، داعيا الإيرانيين إلى "أخذ التوصيات الصحية على محمل الجد".
وكشف هاشمي أنه عبر عن قلقه بشأن كورونا للرئيس الإيراني، حسن روحاني، ووزارة الصحة في أواخر شهر ديسمبر/كانون الأول، قبل نحو شهرين من الإعلان عن انتقاله إلى إيران، إلا أن "معظم جهودي لم تثمر إلا قليلا حتى الآن".