نددت إيران وروسيا بقرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الإبقاء على وجود عسكري قرب حقول النفط في شمال شرقي سورية، وقال وزير الخارجية الروسي، إن أي استغلال لمورد الطاقة هذا سيكون غير قانوني.
وأثار اقتراح ترامب، يوم الأحد، بأن تدير شركة إكسون موبيل أو شركة نفط أميركية أخرى حقول نفط سورية انتقادات من خبراء قانونيين وفي مجال الطاقة. وكان وزير الدفاع الأميركي، مارك إسبر، قال يوم الجمعة إن الولايات المتحدة ستعزز وجود جيشها في سورية بنشر "قوات ميكانيكية" للحيلولة دون انتزاع السيطرة على حقول النفط من قبل فلول تنظيم "داعش" أو غيرهم.
وتطرق وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف للقضية في مؤتمر صحفي بجنيف، مساء الثلاثاء، بعد لقاء بنظيريه الروسي لافروف والتركي مولود جاويش أوغلو. وقال ظريف: "حسنا.. يبدو أن الولايات المتحدة باقية لحماية النفط. وعلى الأقل الرئيس ترامب صادق في أن يقول ما تعتزم الولايات المتحدة فعله". وأضاف: "إيران وروسيا هناك بدعوة من الحكومة السورية، ونحن نعتزم البقاء هناك ما دامت الحكومة والشعب السوريان يريدان منا ذلك".
أما لافروف فقال إن عودة القوات الأميركية إلى سورية بعد نقلها للعراق تأتي "بذريعة حماية مكامن النفط". وأضاف: "أي استغلال غير قانوني للموارد الطبيعية لدولة ذات سيادة دون موافقتها إنما هو أمر غير شرعي ونشترك (مع إيران وتركيا) في هذا الرأي".
ومضى يقول: "زملاؤنا الأميركيون على دراية بموقفنا وسندافع عن هذا الموقف". وفي تغريدة له على تويتر، قال فخر الدين ألتون، مدير الاتصالات بالرئاسة التركية، في وقت لاحق يوم الثلاثاء: "موارد سورية الطبيعية هي للسوريين". وأضاف: "النفط أو مصادر الإيرادات الأخرى يجب استغلالها في جهود إعادة الإعمار بما في ذلك البنية الأساسية المحلية ودعم المدنيين والنازحين داخليا واللاجئين. وبقدر ضرورة تمكين السوريين من تحديد مستقبلهم السياسي، ينبغي السماح لهم أيضا بتحديد كيفية إنفاق موارد أرضهم".
وعبّر المبعوث الأميركي الخاص إلى سورية جويل رايبرن عن قلقه، يوم الثلاثاء، إزاء ما وصفه "بالوضع الخطير المستمر في شمال شرقي سورية"، وحث جميع الأطراف على العمل من أجل استقرار الوضع هناك.
(رويترز)
وأثار اقتراح ترامب، يوم الأحد، بأن تدير شركة إكسون موبيل أو شركة نفط أميركية أخرى حقول نفط سورية انتقادات من خبراء قانونيين وفي مجال الطاقة. وكان وزير الدفاع الأميركي، مارك إسبر، قال يوم الجمعة إن الولايات المتحدة ستعزز وجود جيشها في سورية بنشر "قوات ميكانيكية" للحيلولة دون انتزاع السيطرة على حقول النفط من قبل فلول تنظيم "داعش" أو غيرهم.
وتطرق وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف للقضية في مؤتمر صحفي بجنيف، مساء الثلاثاء، بعد لقاء بنظيريه الروسي لافروف والتركي مولود جاويش أوغلو. وقال ظريف: "حسنا.. يبدو أن الولايات المتحدة باقية لحماية النفط. وعلى الأقل الرئيس ترامب صادق في أن يقول ما تعتزم الولايات المتحدة فعله". وأضاف: "إيران وروسيا هناك بدعوة من الحكومة السورية، ونحن نعتزم البقاء هناك ما دامت الحكومة والشعب السوريان يريدان منا ذلك".
أما لافروف فقال إن عودة القوات الأميركية إلى سورية بعد نقلها للعراق تأتي "بذريعة حماية مكامن النفط". وأضاف: "أي استغلال غير قانوني للموارد الطبيعية لدولة ذات سيادة دون موافقتها إنما هو أمر غير شرعي ونشترك (مع إيران وتركيا) في هذا الرأي".
ومضى يقول: "زملاؤنا الأميركيون على دراية بموقفنا وسندافع عن هذا الموقف". وفي تغريدة له على تويتر، قال فخر الدين ألتون، مدير الاتصالات بالرئاسة التركية، في وقت لاحق يوم الثلاثاء: "موارد سورية الطبيعية هي للسوريين". وأضاف: "النفط أو مصادر الإيرادات الأخرى يجب استغلالها في جهود إعادة الإعمار بما في ذلك البنية الأساسية المحلية ودعم المدنيين والنازحين داخليا واللاجئين. وبقدر ضرورة تمكين السوريين من تحديد مستقبلهم السياسي، ينبغي السماح لهم أيضا بتحديد كيفية إنفاق موارد أرضهم".
وعبّر المبعوث الأميركي الخاص إلى سورية جويل رايبرن عن قلقه، يوم الثلاثاء، إزاء ما وصفه "بالوضع الخطير المستمر في شمال شرقي سورية"، وحث جميع الأطراف على العمل من أجل استقرار الوضع هناك.
(رويترز)