ونقلت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية"، عن مصادر فلسطينية، طلبت عدم الكشف عن هويتها، قولها، اليوم الأحد، إن "حزب الله" وإيران رفضا حتى مناقشة أسماء المعتقلين، أو العمل على الكشف عن مصيرهم، كما رفضا التدخل للكشف عن مصير "مقاومين فلسطينيين" اختفوا في سورية ويعتقد أنهم معتقلون.
ولدى إيران و"حزب الله" علاقات قوية مع النظام السوري، وقادران على إطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين، إلا أنهما يرفضان التدخل في ملف المعتقلين، بحجة عدم رغبتهما في تعكير علاقتهما مع النظام السوري.
وتشير إحصائيات "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية" إلى أن هناك 1086 لاجئاً فلسطينياً معتقلاً في سجون النظام السوري، وإن كانت مصادر أخرى تقدّر العدد بضعف ذلك في الحد الأدنى.
وغادر أكثر من ثلث الفلسطينيين المقيمين في سورية، والذين كان عددهم أكثر من نصف مليون شخص قبل 2011، إلى خارجها، خاصة باتجاه أوروبا، في حين نزح حوالي 280 ألف فلسطيني داخل سورية، خاصة من مخيمات اليرموك، جنوب العاصمة دمشق، وحندرات في حلب، ودرعا جنوبي سورية.