قال حمید رضا عراقي، المدیر العام لشرکة الغاز الوطنیة الإیرانیة، إن إيران وضعت برامج خاصة للوصول إلی أسواق الغاز الطبیعی المسال في أوروبا، لكنها لا تسعى إلى أن تكون بديلا لروسیا أو منافسة لها في السوق الأوروبية.
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية "ارنا" عن عراقي، إن إیران لدیها أسواقها الخاصة، ودول الجوار بحاجة إلى الغاز الإيراني، غير أنه أضاف أن طهران "قادرة علی المدی البعید التعامل مع دول کثیرة والوصول إلی السوق الأوروبي عبر تصدیر الغاز الطبیعی المسال".
وأشار إلى أن إيران تسیطر حالیاً على 1% من تجارة الغاز العالمیة، لافتا إلى أن هذه النسبة "یجب أن تصل إلی 10%"، دون أن يحدد زمناً لذلك.
وأعرب المدیر العام لشرکة الغاز الإیرانیة، عن أمله في ارتفاع حجم إنتاج الغاز الإیرانی من منسوبه الحالي البالغ 600 ملیون متر مكعب يومياً إلى 1.25 ملیار متر مكعب في غضون أربعة أعوام قادمة.
كان وزير النفط الإيراني، بيجن زنغنه، قال خلال مؤتمر عُقد بمناسبة الذكرى الخمسين لتأسيس شركة غاز إيران في أغسطس/آب الماضي، إن القدرة الإنتاجية للغاز كانت تبلغ قبل ثلاثة أعوام 548 مليون متر مكعب يومياً.
وأشار زنغنه إلى أن الغاز الطبيعي يشكل 70% من مصادر الطاقة الإيرانية، لذا ستعمل الحكومة على استبدال المحروقات السائلة في بعض المنشآت بالغاز الطبيعي.
من ناحية أخرى، قال أولغ سافونوف، رئيس منظمة السياحة الروسية، إن بلاده تعتزم إلغاء تأشيرة السياحة للإيرانيين، في وقت تعزز فيه موسكو من تعاونها الاقتصادي مع طهران.
ونقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية اليوم الأحد، عن سافونوف قوله، إن السياح الإيرانيين بعداد الدول العشرين الأولى من حيث زيارة روسيا.
وأضاف سافونوف أن وزارة الخارجية ومنظمة السياحة الروسية بصدد إقامة "النظام دون التأشيرة" في المستقبل القريب.
ولا تزال أعداد السياح الإيرانيين إلى روسيا متواضعة، لكن رئيس منظمة السياحة الروسية، توقع اجتيازها معدلات العام الماضي 2015، الذي سجل 49 ألف سائح إيراني إلى روسيا.