قال وزير النفط الإيراني، بيغن زنغنه، إن بلاده العضو في منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" لن تطلب الإذن لزيادة إنتاجها، بعد رفع العقوبات الدولية المفروضة عليها، مشيراً إلى أنها "ستضاعف الصادرات وإن انقسمت الأسعار عالمياً إلى النصف".
ونقلت وكالة فرانس برس عن وزير النفط الإيراني قوله "لن نتفاوض مع أوبك لزيادة إنتاجنا. سنبلغهم بالأمر فقط لكي يتكيفوا" مع الوضع.
وقال إن إيران التي خسرت حصصها من السوق النفطية العالمية بسبب العقوبات "لن تطلب إذناً من أحد" لاسترجاعها. وتنتج إيران حالياً 2.8 مليون برميل يومياً، بينما كانت تنتج قبل تشديد العقوبات حوالى 3.8 ملايين برميل يومياً.
ووصلت الصادرات النفطية الإيرانية، إلى 2.3 مليون قبل يناير/كانون الثاني 2012، لكنها تراجعت إلى مليون برميل اليوم، وفق البيانات الرسمية.
وقال زنغنه "سنضاعف صادراتنا، ولن نخسر إن انقسمت الأسعار إلى النصف.. لن تتخلى إيران في أي ظرف من الظروف عن حصصها من السوق لصالح الدول الأخرى".
وكانت طهران أعلنت مؤخراً أنها ستزيد إنتاجها بنحو 500 ألف برميل يومياً، فور رفع العقوبات الدولية، اعتباراً من العام 2016، على أن يزداد بمليون برميل يومياً بعد عام.
ويحتدم السباق بين المنتجين في منظمة "أوبك" وحتى من خارجها على زيادة الإنتاج للحفاظ على حصصهم عالمياً، رغم تراجع الأسعار للنصف منذ يونيو/حزيران من العام الماضي 2014.
وقادت السعودية تغييراً تاريخياً في سياسة منظمة "أوبك" في نوفمبر/ تشرين الثاني 2014، ودعمتها الدول الخليجية من خلال رفض تقليص الإنتاج، في مسعى للدفاع عن الحصص السوقية. وجددت المنظمة التأكيد على هذه الاستراتيجية خلال اجتماع في يونيو/حزيران الماضي.
ومن المقرر أن يعقد وزراء "أوبك" اجتماعهم المقبل في فيينا في الرابع من ديسمبر/كانون الأول المقبل، لاتخاذ قرار بشأن سياسة الإنتاج في المنظمة.
وقال وزير الطاقة الإماراتي، سهيل المزروعي أمس، إنه ليس نادماً على قرار "أوبك" العام الماضي بعدم خفض سقف الإنتاج في مواجهة هبوط أسعار النفط.
وقال المزروعي أمام مؤتمر عن صناعة النفط في دبي، إنه واثق من أن القرار كان سليماً وإن السوق ستستعيد توازنها.
اقرأ أيضا: تصدير القمح..حلم يراود إيران منذ عقد
ونقلت وكالة فرانس برس عن وزير النفط الإيراني قوله "لن نتفاوض مع أوبك لزيادة إنتاجنا. سنبلغهم بالأمر فقط لكي يتكيفوا" مع الوضع.
وقال إن إيران التي خسرت حصصها من السوق النفطية العالمية بسبب العقوبات "لن تطلب إذناً من أحد" لاسترجاعها. وتنتج إيران حالياً 2.8 مليون برميل يومياً، بينما كانت تنتج قبل تشديد العقوبات حوالى 3.8 ملايين برميل يومياً.
ووصلت الصادرات النفطية الإيرانية، إلى 2.3 مليون قبل يناير/كانون الثاني 2012، لكنها تراجعت إلى مليون برميل اليوم، وفق البيانات الرسمية.
وقال زنغنه "سنضاعف صادراتنا، ولن نخسر إن انقسمت الأسعار إلى النصف.. لن تتخلى إيران في أي ظرف من الظروف عن حصصها من السوق لصالح الدول الأخرى".
وكانت طهران أعلنت مؤخراً أنها ستزيد إنتاجها بنحو 500 ألف برميل يومياً، فور رفع العقوبات الدولية، اعتباراً من العام 2016، على أن يزداد بمليون برميل يومياً بعد عام.
ويحتدم السباق بين المنتجين في منظمة "أوبك" وحتى من خارجها على زيادة الإنتاج للحفاظ على حصصهم عالمياً، رغم تراجع الأسعار للنصف منذ يونيو/حزيران من العام الماضي 2014.
وقادت السعودية تغييراً تاريخياً في سياسة منظمة "أوبك" في نوفمبر/ تشرين الثاني 2014، ودعمتها الدول الخليجية من خلال رفض تقليص الإنتاج، في مسعى للدفاع عن الحصص السوقية. وجددت المنظمة التأكيد على هذه الاستراتيجية خلال اجتماع في يونيو/حزيران الماضي.
ومن المقرر أن يعقد وزراء "أوبك" اجتماعهم المقبل في فيينا في الرابع من ديسمبر/كانون الأول المقبل، لاتخاذ قرار بشأن سياسة الإنتاج في المنظمة.
وقال وزير الطاقة الإماراتي، سهيل المزروعي أمس، إنه ليس نادماً على قرار "أوبك" العام الماضي بعدم خفض سقف الإنتاج في مواجهة هبوط أسعار النفط.
وقال المزروعي أمام مؤتمر عن صناعة النفط في دبي، إنه واثق من أن القرار كان سليماً وإن السوق ستستعيد توازنها.
اقرأ أيضا: تصدير القمح..حلم يراود إيران منذ عقد