نفى المتحدث باسم البعثة الإيرانية في الأمم المتحدة، علي رضا ميريوسفي، استعداد بلاده للتفاوض بشأن برنامجها الصاروخي، مؤكداً في الوقت نفسه أن تصريحات وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، بهذا الشأن، في مقابلة تلفزيونية في نيويورك، "حرّفت بشكل واضح".
وكانت وكالة "أسوشييتد برس" قد ذكرت، في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، أن ظريف أعلن في مقابلة مع شبكة "إن بي سي نيوز" الأميركية إمكانيّة طرح برنامج بلاده للصواريخ الباليستية على طاولة المفاوضات، "إذا توقفت واشنطن عن بيع الأسلحة إلى حلفائها الخليجيين في الشرق الأوسط".
لكن المتحدث باسم البعثة الإيرانية في الأمم المتحدة اعتبر أن نص سؤال القناة الأميركية بشأن البرنامج الصاروخي الإيراني وإجابة ظريف عليه "يظهر أن تفسير (أسوشييتد برس) لتصريحاته خاطئ".
وأضاف ميريوسفي، في تغريدة عبر "تويتر"، أن ما فعلته الوكالة الأميركية "من شأنه أن يقلل الثقة العامة بوسائل الإعلام"، وتابع قائلاً إن البرنامج الصاروخي "غير قابل للتفاوض مع أي دولة وتحت أي ظرف".
وأكد المساعد السياسي للحرس الثوري الإيراني، يدالله جواني، أمس الإثنين، في تصريحات، أن "الحديث عن التفاوض حول القدرات الصاروخية لحل المشاكل المعيشية للناس خيانة".
ومن جانبه، اعتبر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، مساء اليوم، أن رد ظريف على سؤال شبكة "إن بي سي" الأميركية "كان ذكياً ودقيقاً"، مضيفاً أنه أكد من خلال هذا الرد "استحالة" التفاوض بهذا الشأن.
وكتب موسوي عبر "تويتر" أن وزير الخارجية الإيراني "قد ألقى الكرة في الملعب الأميركي من خلال إخضاع موضوع مبيعات الأسلحة الأميركية للتساؤل، بدلاً من أن يكون موقفه انفعالياً"، في الرد على سؤال الشبكة بشأن إمكانية التفاوض حول برنامج إيران الصاروخي.
وسبق أن أكدت إيران أن برنامجها الصاروخي "ضمن خطوطها الحمراء ولن تتفاوض بشأنه".
اقــرأ أيضاً
وفي وقت سابق اليوم، وتعقيباً على ما نشرته "أسوشييتد برس" حول استعداد طهران للتفاوض، أعلن وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، خلال اجتماع للحكومة الأميركية في البيت الأبيض، أن إيران قالت إنها مستعدة للتفاوض بشأن برنامجها الصاروخي.
كذلك قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خلال الاجتماع نفسه، إن تقدماً كبيراً تحقق مع إيران، من دون أن يوضح طبيعة هذا التقدم، مضيفاً أنه يسعى إلى "التفاوض والعمل معها". كما أكد ترامب أنه لا يسعى إلى تغيير النظام في "الجمهورية الإسلامية".
وكان الرئيس الإيراني، حسن روحاني، قد أكد، الأحد الماضي، أن بلاده مستعدة للتفاوض مع واشنطن، إذا رفعت العقوبات وعادت إلى الاتفاق النووي، والتزمت بالمنطق والاحترام المتبادل.
وكانت وكالة "أسوشييتد برس" قد ذكرت، في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، أن ظريف أعلن في مقابلة مع شبكة "إن بي سي نيوز" الأميركية إمكانيّة طرح برنامج بلاده للصواريخ الباليستية على طاولة المفاوضات، "إذا توقفت واشنطن عن بيع الأسلحة إلى حلفائها الخليجيين في الشرق الأوسط".
لكن المتحدث باسم البعثة الإيرانية في الأمم المتحدة اعتبر أن نص سؤال القناة الأميركية بشأن البرنامج الصاروخي الإيراني وإجابة ظريف عليه "يظهر أن تفسير (أسوشييتد برس) لتصريحاته خاطئ".
وأضاف ميريوسفي، في تغريدة عبر "تويتر"، أن ما فعلته الوكالة الأميركية "من شأنه أن يقلل الثقة العامة بوسائل الإعلام"، وتابع قائلاً إن البرنامج الصاروخي "غير قابل للتفاوض مع أي دولة وتحت أي ظرف".
وأكد المساعد السياسي للحرس الثوري الإيراني، يدالله جواني، أمس الإثنين، في تصريحات، أن "الحديث عن التفاوض حول القدرات الصاروخية لحل المشاكل المعيشية للناس خيانة".
ومن جانبه، اعتبر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، مساء اليوم، أن رد ظريف على سؤال شبكة "إن بي سي" الأميركية "كان ذكياً ودقيقاً"، مضيفاً أنه أكد من خلال هذا الرد "استحالة" التفاوض بهذا الشأن.
وكتب موسوي عبر "تويتر" أن وزير الخارجية الإيراني "قد ألقى الكرة في الملعب الأميركي من خلال إخضاع موضوع مبيعات الأسلحة الأميركية للتساؤل، بدلاً من أن يكون موقفه انفعالياً"، في الرد على سؤال الشبكة بشأن إمكانية التفاوض حول برنامج إيران الصاروخي.
وسبق أن أكدت إيران أن برنامجها الصاروخي "ضمن خطوطها الحمراء ولن تتفاوض بشأنه".
وفي وقت سابق اليوم، وتعقيباً على ما نشرته "أسوشييتد برس" حول استعداد طهران للتفاوض، أعلن وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، خلال اجتماع للحكومة الأميركية في البيت الأبيض، أن إيران قالت إنها مستعدة للتفاوض بشأن برنامجها الصاروخي.
كذلك قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خلال الاجتماع نفسه، إن تقدماً كبيراً تحقق مع إيران، من دون أن يوضح طبيعة هذا التقدم، مضيفاً أنه يسعى إلى "التفاوض والعمل معها". كما أكد ترامب أنه لا يسعى إلى تغيير النظام في "الجمهورية الإسلامية".
وكان الرئيس الإيراني، حسن روحاني، قد أكد، الأحد الماضي، أن بلاده مستعدة للتفاوض مع واشنطن، إذا رفعت العقوبات وعادت إلى الاتفاق النووي، والتزمت بالمنطق والاحترام المتبادل.