في اليوم الوطني للتقنية النووية، افتتح الرئيس الإيراني حسن روحاني بحضور عدد من المسؤولين ثلاثة مشاريع نووية جديدة، أولها مركز للإشعاع الصناعي في محافظة قزوين، وثانيها مركز لإنتاج العقاقير الطبية المشعة في البرز، فيما تم افتتاح مصنع لإنتاج اليورانيوم الخام المركز في يزد وسط البلاد.
وقال روحاني إن حكومته استطاعت أن تحصل على حقوق الإيرانيين النووية في المحافل الدولية، ووجه كلامه لمنتقدي الاتفاق النووي مع السداسية الدولية في الداخل، ممن يقولون إنه لم يحقق أي مكاسب اقتصادية، داعيا إياهم لتحقيق الانسجام بما يخدم إيران داخليا وإقليميا ودوليا.
كما كشف رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي عن جهاز طرد مركزي من نوع جديد، فضلا عن تصنيع مضخات ستستخدم في مفاعل بوشهر النووي الواقع جنوبي البلاد.
وقال صالحي في تصريحات صحفية إنه سيتم استخدام النظائر المستقرة المخبرية في منشأة فردو في المستقبل القريب، مضيفا أن العقد المشترك مع الصين لإعادة تصميم مفاعل آراك سيكون جاهزا خلال فترة وجيزة، مؤكدا على ضرورة تأمين الاحتياجات للمفاعلات الإيرانية حتى بوجود الاتفاق النووي.
وذكر أن حجم استخراج اليورانيوم الخام في إيران سيبلغ خلال العام الجاري 40 طنا، أي ما يعادل 60% من الحجم الكلي لليورانيوم المستخرج خلال السنوات الأخيرة، مؤكدا على أهمية هذا الأمر بما يؤمن احتياجات البلاد من هذه المادة في مفاعلاتها ومنشآتها النووية.
وأضاف صالحي أن بلاده تعمل جاهدة لتأمين المواد الأولية اللازمة لعمل المفاعلات، فحصلت على أكثر من 360 طنا من الكعكة الصفراء، أي اليورانيوم الخام المنقى من الشوائب، وهي العملية التي تتم خارج إيران، متهما بريطانيا بعرقلة تنفيذ الاتفاق مع بلاده والذي يرمي لشراء 900 طن من الكعكة الصفراء من كزاخستان.