إيران تعرض صواريخ "إس 300" بعد اختبار صاروخ باليستي

وبحسب موقع "تسنيم"، فقد نصبت القوات المسلحة، إلى جانب هذه الصواريخ، تجهيزات مضادات دفاعية جوية، إضافة إلى بعض المعدات والصواريخ الأخرى المصنعة محليا.

وأفاد "تسنيم" بأن عرض هذه الصواريخ للعموم يأتي بمناسبة "أسبوع الدفاع المقدس" كما تسميه إيران، وهو الأسبوع الذي تحيي خلاله ذكرى الحرب العراقية الإيرانية، كما يتزامن مع استمرار التصعيد والتراشق في التصريحات بين طهران وواشنطن، التي تدعو من ناحيتها إلى لجم نشاط إيران الصاروخي وإعادة صياغة الاتفاق النووي.

وفي سياق متصل، عرضت القوات البرية التابعة للجيش الإيراني ثلاث منظومات عسكرية جديدة محلية الصنع، اليوم الأحد، وتضم قاذفات صواريخ وقنابل.

وعلق وزير الدفاع الإيراني، أمير حاتمي، على مميزات صاروخ "خرمشهر" الباليستي الجديد، والذي عرضته إيران، الجمعة، بأنه "قادر على حمل عدة رؤوس حربية في آن واحد، من الممكن التحكم فيه حتى وصوله إلى الهدف".

وأكد حاتمي أن "طهران ستستمر في تطوير منظومتها العسكرية والصاروخية"، واصفا الأمر بـ"الحق المشروع"، كون بلاده ترفع من مستوى قوة ردعها، وقال إنه "لا يحق لأي طرف التعامل مع إيران بلغة التهديد والوعيد"، واعتبر أن تصريحات الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الموجهة لإيران تدل على "فشل أميركا في المنطقة، وتعني تجاوزا للأعراف الدولية".

من ناحيته، قال رئيس مجلس الشورى الإسلامي، علي لاريجاني، إن خطاب ترامب في الأمم المتحدة يدل على "تراجع الدور الأميركي في العالم"، وقال إن "على الرئيس الأميركي أن يفهم أن موازين القوى الدولية قد تغيرت"، واصفا تصريحاته بـ"الوهمية والفارغة"، كما أثنى على خطاب الرئيس الإيراني، حسن روحاني، في الأمم المتحدة، معتبرا أنه "رد على هجوم ترامب بطريقة مناسبة".

وفي السياق، اعتبر قائد القوات البحرية في الحرس الثوري، علي فدوي، أن "ترامب يمر بحالة هذيان"، وأن "كل العصبية الأميركية ناجمة عن الفشل والإخفاق"، كما ذكر أن "حضور إيران عسكريا في المياه الخليجية ومضيق هرمز يثير ذعر أميركا، التي تخشى من مواجهة مباشرة مع قوات الحرس في هذه المناطق"، على حد تعبيره.