وستسلم روسيا ما تبقى من هذه المنظومة لإيران، وفق ما جاء في عقد وقعه الطرفان عام 2007، على أربع دفعات، والجدير بالذكر أن موسكو علقت هذا العقد الثنائي عام 2010 تنفيذا لقرار عقوبات دولية فرضت على طهران بسبب برنامجها النووي، واعتبرته ملغيا بعد التوصل للاتفاق النووي يوليو/تموز الفائت.
وحضر العرض الرئيس، حسن روحاني، فضلا عن قادة ومسؤولين عسكريين كالقائد العام للجيش، عطاء الله صالحي، ورئيس هيئة أركان القوات المسلحة، حسن فيروز أبادي، وقائد القوات البرية التابعة للجيش، أحمد رضا بوردستان.
كما عرضت القوات المسلحة صواريخ محلية الصنع من طراز "دامي"، "قادر"، "نصر" و "فكور"، فضلا عن عرض منظومات أخرى، بالإضافة لتحليق مقاتلات من طراز "إف 4" و "إف7".
واعتبر روحاني، في كلمته خلال العرض العسكري، أن تجارب بلاده الصاروخية لا تخالف الاتفاق النووي ولا القرار الدولي، الذي نص على رفع العقوبات عنها، مؤكدا على ضرورة تعزيز القدرة الدفاعية للبلاد.
إلى ذلك، نقل موقع مشرق الإيراني عن قائد القوات الجوفضائية التابعة للحرس الثوري، أمير علي حاجي زاده، قوله إن القواعد العسكرية والمنصات الصاروخية فضلا عن الصواريخ، التي تمتلكها إيران، والتي قال إن عددها كبير، قادرة على إصابة أي هدف وتدميره بالكامل، مضيفا أن الحرس طور صواريخ قادرة على استهداف القواعد العسكرية الأميركية القريبة من البلاد، كونها مصدر قلق لإيران، حسب تعبيره.