شكّل الحرس الثوري الإيراني، "جيش التحرير الشيعي"، بإشراف قائد فيلق "القدس"، قاسم سليماني، وفق ما أعلن الضابط في الحرس، محمد علي فلكي، اليوم الجمعة.
وأضاف أن "هذا الجيش يتكون بشكل رئيس من الأفغان الأعضاء في لواء فاطميون"، وهم العسكريون المتواجدون في سورية، كما أنهم من اللاجئين الأفغان الشيعة المقيمين في إيران.
وزعم أن "جيش التحرير هذا موجود على الحدود مع اسرائيل في الوقت الراهن وسيعمل على القضاء عليها خلال 23 عاماً"، على حد تعبيره.
وأشاد فلكي بدور الأفغان، قائلاً إن بلاده لم "تتنبه لقدراتهم طيلة السنوات الفائتة وهو ما يجعل التواصل معهم صعباً حتى في سورية".
وأكد أن "عسكريي لواء فاطميون بقيادة سليماني، هم من منعوا سقوط مطار دمشق، وحتى المناطق المحيطة بمرقد السيدة زينب".
واعتبر أن "التركيز على الشيعة في لبنان واليمن والبحرين أبعد الأنظار عن الشيعة الأفغان"، واصفاً الأمر بـ"ضعف السياسة الإيرانية".
ونفى أن يكون هؤلاء، يذهبون إلى سورية مقابل مبالغ مالية، وهو ما تداولته مواقع عديدة أخيراً، مشيرة إلى أن الحرس يجند اللاجئين الأفغان للقتال في سورية مقابل هذه المستحقات.
وجدد فلكي التأكيد على أن العسكريين الإيرانيين يقدمون فقط الاستشارات العسكرية.