كشف مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والأفريقية حسين أمير عبد اللهيان، أن مستشار المرشد الأعلى للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي، سلّم الرئيس السوري بشار الأسد خلال زيارته الأخيرة لسورية تقريراً حول اجتماع فيينا، الذي ناقش تطورات الأزمة السورية.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) عن عبد اللهيان قوله إن اجتماع فيينا المقبل سيعقد خلال أسبوعين، وسيتم خلاله التركيز على تطبيق خيار الحل السياسي، وتطوير سبل مكافحة الإرهاب، حسب تعبيره.
كما انتقد عبد اللهيان دور كل من السعودية والأردن، قائلا إن عقد اجتماعات للمعارضة السورية يتنافى وشروط فيينا، معتبراً أيضاً أن اجتماعات من هذا النوع يجب أن تتم بالتنسيق مع الأمم المتحدة، ومع الحكومة السورية ورئيسها.
واعتبر أيضاً، أن الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) تستطيع أن تنجح بحال التنسيق مع الحكومة السورية المشروعة، حسب وصفه.
وفي السياق، نقلت وكالة "إيسنا" أن ولايتي قال إن هناك تنسيقاً إيرانياً روسياً سورياً دائماً، معتبراً أن أي حل يُناقَش في اجتماعات فيينا يجب أن يتم بالتنسيق مع السوريين أنفسهم.
وعلّق ولايتي على التوتر الحاصل بين تركيا وروسيا، قائلاً إن حضور القوات الروسية إلى سورية جاء بناءً على طلب الحكومة هناك وبالتنسيق معها، معتبراً أن إسقاط الطائرة الروسية ليس من مصلحة قضايا المنطقة، إلا أنه أشار إلى أن روسيا وتركيا بلدين مقربين من إيران التي تريد إنهاء أي توتر بينهما.
وأكد أن طهران ستستمر بتقديم الدعم الذي تقدر عليه لسورية بحسب إمكاناتها، وأشار إلى أنه من الضروري تواجد الأسد في سورية، لكن بحال أراد زيارة طهران فسترحب به بالتأكيد، حسب قوله.
اقرأ أيضاً: الجامعة العربية: نتائج "فيينا" شبه خارطة طريق للأزمة السورية
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) عن عبد اللهيان قوله إن اجتماع فيينا المقبل سيعقد خلال أسبوعين، وسيتم خلاله التركيز على تطبيق خيار الحل السياسي، وتطوير سبل مكافحة الإرهاب، حسب تعبيره.
كما انتقد عبد اللهيان دور كل من السعودية والأردن، قائلا إن عقد اجتماعات للمعارضة السورية يتنافى وشروط فيينا، معتبراً أيضاً أن اجتماعات من هذا النوع يجب أن تتم بالتنسيق مع الأمم المتحدة، ومع الحكومة السورية ورئيسها.
واعتبر أيضاً، أن الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) تستطيع أن تنجح بحال التنسيق مع الحكومة السورية المشروعة، حسب وصفه.
وفي السياق، نقلت وكالة "إيسنا" أن ولايتي قال إن هناك تنسيقاً إيرانياً روسياً سورياً دائماً، معتبراً أن أي حل يُناقَش في اجتماعات فيينا يجب أن يتم بالتنسيق مع السوريين أنفسهم.
وعلّق ولايتي على التوتر الحاصل بين تركيا وروسيا، قائلاً إن حضور القوات الروسية إلى سورية جاء بناءً على طلب الحكومة هناك وبالتنسيق معها، معتبراً أن إسقاط الطائرة الروسية ليس من مصلحة قضايا المنطقة، إلا أنه أشار إلى أن روسيا وتركيا بلدين مقربين من إيران التي تريد إنهاء أي توتر بينهما.
وأكد أن طهران ستستمر بتقديم الدعم الذي تقدر عليه لسورية بحسب إمكاناتها، وأشار إلى أنه من الضروري تواجد الأسد في سورية، لكن بحال أراد زيارة طهران فسترحب به بالتأكيد، حسب قوله.
اقرأ أيضاً: الجامعة العربية: نتائج "فيينا" شبه خارطة طريق للأزمة السورية