إيران ترحب باجتماع الفصائل الفلسطينية في بيروت: "ذكاء" بمواجهة الاحتلال

أعلنت الخارجية الإيرانية، اليوم السبت، ترحيب طهران بالاجتماع الأخير للفصائل الفلسطينية في رام الله وبيروت، معتبرة أنه "دليل على ذكاء القادة الفلسطينيين في مواجهة الكيان الصهيوني وحماته والمتعاونين معه".

وعبر عن هذا الموقف، المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، في بيان، نشره اليوم، عبر قناته على "تليغرام"، قائلا إن "تلاحم ووحدة جميع التيارات الفلسطينية والمقاومة في مواجهة الكيان الصهيوني المجرم والمحتل يمثل الطريق الوحيد لتحرير الأرض الفلسطينية والقدس الشريف".

وأضاف أن "الشعب الفلسطيني خلال العقود الماضية أثبت أنه لن يتراجع عن عزمه في الصمود أمام غاصبي فلسطين رغم السنوات المديدة من الاحتلال والقتل والقمع الذي يمارس الاحتلال الصهيوني ورغم مشاريع التسوية لدول عربية"، والتي وصفها بأنها "خائنة".

وأكد خطيب زادة أن "الدول والشعوب المقاومة والحرة في العالم تدعم الشعب الفلسطيني في هذه المسيرة". 

وعقد الخميس مؤتمر الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية في رام الله وبيروت عبر تقنية الربط التلفزيوني، برئاسة الرئيس محمود عباس وبمشاركة حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، وأمناء الفصائل الفلسطينية، وأعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وممثلي فلسطينيي الداخل المحتل عام 1948.

تقارير عربية

التحديثات الحية

تصاعد القصف الإسرائيلي في سورية: الوجود الإيراني الهدف الأول

واتفق المجتمعون، في بيانهم الختامي، على تشكيل لجنة من شخصيات وطنية وازنة، تحظى بثقة الجميع تقدم رؤية استراتيجية لتحقيق إنهاء الانقسام والمصالحة والشراكة خلال مدة لا تتجاوز خمسة أسابيع، لتقديم توصياتها للجلسة المرتقبة للمجلس المركزي.

كذلك توافقوا على تشكيل لجنة وطنية موحدة لقيادة المقاومة الشعبية الشاملة، على أن توفر اللجنة التنفيذية لها جميع الاحتياجات اللازمة لاستمرارها.