ونقلت وكالة "فرانس برس" عن موقع الحكومة الإيرانية قوله إن "مجلس الوزراء منع دخول كل المنتجات السعودية أو المستوردة من السعودية"، مشيرا إلى الإبقاء على منع أداء مناسك العمرة في مكة "حتى إشعار آخر".
ويعتبر هذا القرار الأول من نوعه الذي تتخذه إيران من الناحية الاقتصادية بعد قرار السعودية، الأحد الماضي، قطع العلاقات معها ردا على اقتحام السفارة السعودية في طهران.
وكان وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، قد قال: "سنوقف حركة الملاحة الجوية من إيران وإليها.. وسنوقف جميع العلاقات التجارية مع إيران.. وسنفرض حظراً على سفر الناس إلى إيران"، لكنه قال إن السعودية مستمرة في الترحيب بالحجاج الإيرانيين في مكة والمدينة سواء للحج أو العمرة.
وجاءت تصريحات الجبير بعد أن أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني السعودية أنها أوقفت جميع الرحلات الجوية من وإلى إيران بعدما قطعت الرياض العلاقات الدبلوماسية مع طهران.
وفي السياق نفسه، قررت البحرين وقف جميع رحلاتها الجوية من وإلى إيران.
واتهم الجبير السلطات الإيرانية بالضلوع في هجوم السفارة قائلاً إن: "الدبلوماسيين السعوديين رأوا قوات أمن تدخل المبنى وتشارك في عمليات النهب، كما لم تستجب الشرطة لأكثر من طلب للمساعدة".
اقرأ أيضا: التوتر السعودي الإيراني يهدد بانهيار النفط إلى 30 دولاراً
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
