إيران تتعاقد على شراء 100 طائرة إيرباص

وقال أصغر فخرية كاشان نائب وزير الطرق والتنمية الحضرية لـ "رويترز" إن الصفقة التي ستقسم بالتساوي تقريباً بين طائرات نحيفة البدن، وأخرى عريضة البدن، سيجري توقيعها في غضون أيام، وربما في وقت مبكر يوم الاثنين أو يوم الثلاثاء.

ولم يكشف المسؤول الإيراني عن قيمة الصفقة وأسلوب تمويلها.

وأضاف أنه بموجب الاتفاق، فإن إيرباص ستزود إيران بأربعة أنواع من الطائرات تشمل طائرات الرحلات متوسطة المدى من طرازي A320 وA321 وطائرات طويلة المدى من طرازي A330 وA350.

وتؤكد تصريحات كاشان قرار إيران بالتخلي عن شراء الطائرة A380 ضمن مشروع الاتفاق الذي جرى توقيعه في يناير/ كانون الثاني.

وقال كاشان "إن إيران التي وضعت اللمسات الأخيرة على اتفاق مع شركة بوينغ الأسبوع الماضي، توصلت حتى الآن إلى اتفاقات مع شركات تأجير أجنبية لتمويل إجمالي 77 طائرة بما في ذلك 42 من إيرباص و 35 من بوينغ".

وكانت إيران قد توصلت، في يناير/كانون الثاني 2016، إلى اتفاق مبدئي مع شركة إيرباص، لشراء 118 طائرة ركاب من مختلف الطرازات.

وأبرمت شركة الخطوط الجوية الإيرانية "إيران إير"، الأسبوع الماضي، وفق وكالة الأنباء الإيرانية، عقد شراء 80 طائرة ركاب من شركة "بوينغ" الأميركية.

وأكدت شركة "بوينغ" الأميركية، بدورها، أن الصفقة شملت 50 طائرة من طراز 8-MAX-737 رفيعة البدن، و30 طائرة من عائلة 777، مناصفة بين طائرة الجيل الحالي 300ER-777 وطائرة الجيل المقبل 777-9، وهي طائرة ذات محركين تسع 406 مقاعد، من المقرر أن تدخل الخدمة في 2020. وأوضحت بوينغ أن قيمة الصفقة 16.6 مليار دولار، حسب قائمة الأسعار.

ومنذ أيام، أكد وزير العمل والرفاه الاجتماعي الإيراني، علي ربيعي، أن 7 طائرات من طراز إيرباص ستنضم إلى الأسطول الجوي لشركة خطوط "آسمان" الإيرانية، في غضون الربع الثاني من 2017.

وفي السياق، أوضح المدير التنفيذي لشركة آسمان، حسين علائي، أن الشركة، وبدعم من وزارة العمل، قامت بشراء 10 طائرات، من ضمنها "إيرباص 320" و"بوينغ 727" خلال العامين الماضيين.

وتحاول طهران تعزيز أسطولها الجوي لتعويض فترات الحظر، بعد أن توصلت إلى اتفاق نووي مع الغرب بدأ تطبيقه هذا العام.

وبحسب إحصائيات رسمية، تمتلك إيران 250 طائرة، 90 منها خارج الخدمة، بسبب تراجع خدمات الصيانة، وتقادم طائراتها، وهو ما جعل أسطولها متهالكاً ويتطلب التجديد سريعاً.