إيران تتطلّع لزيادة حصّتها بسوق النفط على حساب أوبك

09 ابريل 2015
إيران تطالب "أوبك" بإعادة النظر في حجم إنتاجها النفطي(أرشيف/Getty)
+ الخط -
قال وزير النفط الإيراني، بيجن زنغنه، خلال زيارة إلى بكين اليوم الخميس، إن منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" سوف "تنسق فيما بينها" لاستيعاب عودة إيران إلى أسواق النفط، من دون أن يتسبب ذلك في انهيار السعر.

وتتطلع إيران، التي كانت في فترات سابقة ثاني أكبر مصدر للنفط في "أوبك"، إلى تعزيز صادراتها من النفط الخام سريعا، في حالة التوصل إلى اتفاق نهائي مع القوى العالمية الست، بخصوص برنامجها النووي، ورفع العقوبات المفروضة عليها.

كما طالب الوزير الإيراني، في التصريحات التي نقلتها وكالة "رويترز"، أعضاء منظمة "أوبك" بمناقشة مستويات الإنتاج قبل الاجتماع المقرر للمنظمة في يونيو/حزيران المقبل.

وأضاف: "يبدو أن استراتيجية "أوبك" بعدم خفض الإنتاج غير فاعلة، لأن الأسعار تتراجع... لا نرى أوضاعا مستقرة في السوق".

وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية، مساء أول أمس الثلاثاء، إن أسعار النفط ستنخفض ما بين 5 و15 دولارا للبرميل، عن المتوقع العام القادم، في حالة رفع العقوبات المفروضة على إيران، بعد توصلها مع القوى الغربية إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي.

وأبقت الإدارة ذاتها على توقعاتها بشأن أسعار النفط خلال العام الجاري، عند 59 دولارا للبرميل خلال العام الجاري، وعند 75 دولارا للبرميل في السنة المقبلة، مع احتمال انخفاضه عن هذا المستوى، في حال رفع العقوبات عن إيران.

ويرجح مراقبون أن تكون لدى إيران مخزونات نفطية تناهز 30 مليون برميل على الأقل في المخزون، مع إمكانية رفع إنتاجها بنحو 700 ألف برميل يوميا بنهاية العام المقبل.

وتوصلت إيران والقوى الغربية، الأسبوع الماضي، إلى اتفاق إطاري بشأن البرنامج النووي الإيراني، حيث أعطيت مهلة تمتد حتى 30 يونيو/حزيران المقبل لبلورة اتفاق شامل.

اقرأ أيضا:
إيران تطمح إلى تكون قوة نفطية كبرى

المساهمون