إيران تتسلّم أربعة من جنودها... وجثّة خامس من باكستان

04 ابريل 2014
تم اعتقال الجنود عند حدود باكستان (أتا كنارا، Getty)
+ الخط -

ذكرت وكالة "أنباء فارس" الإيرانية شبه الرسمية، اليوم الجمعة، أن أربعة من حرس الحدود الإيرانيين أطلق سراحهم في باكستان بعدما خطفهم مسلحون مرتبطون بتنظيم "القاعدة" قبل شهرين عند حدود البلدين، بحسب ما نقلته عن عضو البرلمان الإيراني، اسماعيل كوثري، من دون أن تكشف عن أي تفاصيل حول موعد إطلاق سراحهم، أو كيف تمت العملية.

وعمّقت عملية الاختطاف التي جرت في أوائل فبراير/ شباط الماضي، التوترات بين باكستان وإيران، إذ هدّدت طهران بإرسال قوات إيرانية عبر الحدود لإعادتهم.

وكانت جماعة "جيش العدل" في إقليم سيستان وبلوخستان، الواقع على الحدود مع باكستان، قد أعلنت مسؤوليتها عن خطفهم.

وقالت الجماعة إنها قتلت جندياً خامساً من المجموعة نفسها في شهر مارس/ آذار الماضي.

ونقلت الوكالة نفسها عن كوثري قوله إنه "تم تسليم أربعة من خمسة جنود من حرس الحدود الإيراني المختطفين إلى مسؤولي السفارة الإيرانية في باكستان". أما وكالة "الطلبة للأنباء" الإيرانية، فقد نقلت عن بيان لجماعة "جيش العدل"، تأكيده أن "وساطة رجال دين سنّة أدّت إلى الإفراج عن الجنود، كبادرة حسن النية".

وذكرت الحكومة الباكستانية مراراً، أنه لا يوجد دليل على وجود الجنود الإيرانيين على أراضيها، لكن الحكومة الإيرانية اتهمتها بالتقصير في تحرير الجنود وبدعم "المتمردين".

ولم تستطع السلطات الباكستانية تأكيد الافراج عن الجنود المختطفين.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الباكستانية، تسنيم أسلم، لوكالة "رويترز"، إنه"لم يطلق سراح المختطفين في باكستان، ولا نعرف أين تم التحفظ عليهم أو أين أطلق سراحهم. ليس لدينا ما يدل على ان حرس الحدود الإيرانيين كانوا في باكستان". وذكرت وسائل الاعلام الإيرانية في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أن الجماعة نفسها قتلت 14 من قوات حرس الحدود الإيرانية قرب بلدة سارافان الحدودية.

دلالات