لم يكن التمدد الإيراني في العراق مقتصراً على الملف السياسي والمذهبي، وإنما تمكنت طهران من ابتلاع الاقتصاد العراقي بكافة مفاصله.
ونجحت السلع الإيرانية في زحفها، لتحتل عبارة "صنع في إيران" متاجر وبيوت العراق، بعد إزاحة منتجات دول الجوار، فيما أصبح الـ "تومان" الإيراني عملة التعاملات التجارية في مناطق الجنوب وبغداد، مزاحماً الدينار والدولار.
ووصل التمدد إلى التخطيط لضم العراق إلى استراتيجية طهران للطاقة، بعد رفع العقوبات الغربية عنها، إذ يجري العمل على تصميم عقود استثمار موحدة لشركات الطاقة بين طهران وبغداد.
اقرأ أيضاً: اتفاق عراقي إيراني لربط البلدين بخط سكك حديدية