إيران تأمل بالوصول إلى مستوى إنتاج قطر من الغاز

17 أكتوبر 2016
حقل غاز في إيران (عطار كناري/ فرانس برس)
+ الخط -

 

قال وزير النفط الإيراني، بيجن زنغنه، إن بلاده تأمل بتعزيز إنتاجها من الغاز الطبيعي مطلع العام المقبل 2017، لتصل به إلى مستويات مماثلة لإنتاج قطر، التي تعد أكبر مصدّر للغاز المسال في العالم.

وأضاف الوزير، خلال مؤتمر حول الطاقة اليوم الإثنين، أن أولوية إيران هي تطوير حقل بارس الجنوبي للغاز الطبيعي، الذي تتقاسمه مع قطر، بالإضافة إلى حقول النفط المشتركة. ويصل إنتاج شركتي قطر للغاز وراس غاز إلى نحو 77 مليون طن سنوياً.

وأشار إلى أن إيران تخطط لزيادة إنتاجها النفطي إلى أربعة ملايين برميل يومياً في عام 2019، وإلى 4.28 ملايين برميل يومياً في 2020، لافتا إلى أن إنتاج الخام يبلغ حاليا 3.8 ملايين برميل يوميا، والمكثفات 688 ألف برميل يومياً.

وتابع زنغنه، أن عقود النفط والغاز الجديدة للشركات العالمية والمحلية، ستركز على زيادة معدلات استخراج النفط.

وكانت شركة النفط الوطنية وقعت، في وقت سابق من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أول عقد إنتاج بموجب نموذج عقود البترول الإيرانية الجديدة، بينما تقول الولايات المتحدة إن هذه الشركة ضمن مجموعة شركات يسيطر عليها المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، علي خامنئي.

وجاء العقد الجديد الذي وقعته شركة محلية واحدة، بعد تأخر ما يقرب من عام، حينما حضرت نحو 135 شركة، من بينها "بي.بي" البريطانية و"توتال" الفرنسية و"ايني" الإيطالية و"ريبسول" الإسبانية، مؤتمراً في طهران في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي للاطلاع على عقود النفط الإيرانية الجديدة.

وتقول إيران إنها تستهدف جذب استثمارات في النفط بنحو 25 مليار دولار من خلال العقود الجديدة مع الشركات الأجنبية.

ولدى إيران خطط طموحة لزيادة الإنتاج والعودة بحصص التصدير إلى ما كانت عليه إيران قبل العقوبات الدولية، وهو المطلب الذي أصرت عليه حينما سعت منظمة البلدان المصدرة للنفط خلال العام الجاري 2016 لكبح مستويات الإنتاج لإنقاذ الأسعار من المزيد من الهبوط.
(العربي الجديد، رويترز)



المساهمون