إيران: المفاوضات النووية مع الدول الكبرى جادة ومفيدة

07 مارس 2014
تريد إيران رفع العقوبات المفروضة عليها
+ الخط -

رأى رئيس الوفد الإيراني في المحادثات التي تجري بين إيران والقوى الكبرى حول برنامج طهران النووي، حميد بعيدي نجاد، اليوم الجمعة، أن المحادثات على مستوى الخبراء بين إيران والقوى العالمية الست بشأن برنامج طهران النووي كانت "جادة ومفيدة".

وعقدت المحادثات التي بدأت في الخامس من مارس/ اذار وانتهت اليوم، في مجمع الأمم المتحدة في فيينا، بهدف الإعداد للجولة المقبلة من المفاوضات السياسية بخصوص القضية، في وقت لاحق هذا الشهر أيضاً في العاصمة النمساوية.
وتهدف المحادثات إلى البناء على الإتفاق المؤقت، الذي تم التوصل إليه في أواخر العام الماضي في جنيف. وتسعى إيران والقوى الكبرى للتوصل إلى تسوية نهائية للنزاع المستمر منذ عشر سنوات بشأن الأنشطة النووية لطهران بحلول أواخر يوليو/تموز.

وعبر الطرفان عن إرادة سياسية للتوصل إلى إتفاق طويل الأجل. ومن المقرر عقد سلسلة اجتماعات في الأشهر المقبلة. لكن الطرفين يعترفان أيضاً بوجود خلافات كبيرة بشأن نطاق البرنامج النووي الإيراني في المستقبل وإن النجاح غير مضمون.

وقال مسؤولون إن خبراء من روسيا شاركوا في اجتماع هذا الأسبوع في فيينا، وهو ما يشير إلى عدم وجود تداعيات فورية للأزمة في أوكرانيا على المفاوضات النووية.

وتنفي إيران مزاعم بأنها تسعى لاتقان المعرفة التقنية وسبل تجميع الأسلحة النووية. وتقول إنها لن تغلق أياً من مواقعها النووية التي تشمل محطات تخصيب اليورانيوم في نطنز وفوردو ومفاعلاً مزمعاً يعمل بالماء الثقيل في آراك.

وتريد إيران رفع العقوبات التي يفرضها عليها الغرب والأمم المتحدة وتضر بشدة اقتصادها، بعدما حصلت على تخفيف محدود للعقوبات مقابل كبح الأنشطة النووية الأكثر حساسية، في إطار اتفاق جنيف الذي يستمر ستة أشهر ودخل حيز التنفيذ في 20 يناير/ كانون الثاني.

ويمكن استخدام اليورانيوم كوقود لشبكة مزمعة لمحطات الطاقة النووية. وهو هدف إيران المعلن. لكن يمكن أيضاً استخدامه كوقود لصنع قنابل إذا جرت معالجته إلى مستوى أعلى، وهو ما يخشى الغرب منه.

 

المساهمون