إيران: أسرة معتقل سياسي قُتل في سجنه تطالب بمحاسبة المسؤولين

16 يونيو 2019
عائلة السجين القتيل عند مدفنه (تويتر)
+ الخط -


ذكرت وكالة "إيلنا" الإيرانية للأنباء أن عائلة شاب إيراني معتقل قُتل في السجن، تطالب بمحاكمة المسؤولين عن التسبب بقتله.

وأشارت الوكالة الرسمية، أن علي رضا شير محمد علي (21 عاماً) قُتل مساء العاشر من يونيو/حزيران الجاري بعد تعرضه "لأكثر من 30 طعنة" في سجن فاشافوييه في جنوب طهران.

ونقلت الوكالة عن محامي عائلة الشاب، محمد هادي أرفانيان، قوله: "طلبت والدة موكلي من رئيس السلطة القضائية (إبراهيم رئيسي) الحرص على ألا يذهب دم ابنها سدى".

كما نقلت وكالة "ميزان أونلاين" التابعة للسلطة القضائية أن التهم وُجهت إلى شخصين، الأول بتهمة "القتل" والثاني بتهمة "التواطؤ في القتل". وأكد المصدر نفسه أن الجريمة ارتكبت بواسطة "آلة حادة".

وطلبت الأسرة "تطبيق القصاص" على النحو المسموح به في قانون العقوبات الإيراني. واتهم المحامي ارفانيان المحتجزين بقتل الشاب. وقال بهذا الصدد حسب ما نقلت عنه وكالة "إيلنا"، "لا بد من محاسبة مدير السجن ورئيس الحرس ومسؤولين آخرين جراء ما حصل".

وكانت محكمة درجة أولى حكمت على الشاب شير محمد علي بالسجن ثماني سنوات على أن يمثل لاحقاً أمام محكمة استئناف في التاسع من تموز/ يوليو المقبل، حسب ما أفاد محاميه. وأوضحت الوكالة أنه متهم بـ "التجديف" و"شتم السلطات" و"الدعاية ضد النظام" السياسي للجمهورية الإسلامية.

وأفاد محاميه أنه أضرب عن الطعام لفترة طالباً نقله إلى سجن إيوين في شمال طهران، لأن سجن فاشافوييه خاص بسجناء الحق العام.

ونقلت جريدة "شرق" عن النائب الإصلاحي علي مطهري قوله "لا يمكن وضع سجين سياسي في سجن يحوي لصوصاً ومجرمين ومهربي مخدرات إذا كنا نريد بالفعل تجنب وقوع حوادث من هذا النوع".

(فرانس برس)

دلالات
المساهمون