إنهم يكتبونني

04 مايو 2015

إدوارد سعيد: أريد نسيجاً غنياً نوعاً ما

+ الخط -
 
* "الفرق بين السافل العادي والسافل المركّب، أن الأول يبذل كل جهده، لكي لا يعرف أحد أنه سافل، في حين أن الثاني لا تتم متعته، إلا إذا عرف الجميع أنه كذلك".
الكاتب الساخر محمد عفيفي من كتابه "ابتسم للدنيا"

* "القوة هي ما تبنيه من الداخل ليقودك إلى السلطة، هي مزيج من تجارب الحياة، فيها الكثير من الخسارات، وليس فقط المكاسب، السلطة، السلطة هي الكارثة، تحديداً تلك السلطة التي تولّد القوة، تنتج حينها قوة عمياء هدامة لا تعترف بأي رادع".
جنى فواز الحسن من رواية "طابق 99"

* "أن توقظ أحداً من النوم.. فعل يوميّ قد يتركنا واجفين.. أن توقظ أحداً من النوم هو.. أن تثقل كاهله بسجن الكون الذي لا يُطاق.. أن تدلّه على أنه أحد ما أو شيء ما.. يحمل اسماً خاصا به وكمّا.. من أيام سالفة.. أن تعكّر سرمديته.. أن تجشّمه عناء كل هذه القرون والأفلاك.. أن تعيد إلى الوقت لعازر جديدا.. يشقى بالذاكرة.. أن توقظ أحدا هو أن تعكّر صفو الغياب".
بورخيس من كتاب "سداسيات بابل" ترجمة حسن ناصر

* "يا الله، إنك أقرب إليّ من حبل وريدي، ساعدني على الخروج من هذه المحنة. إما أن تمنحني نعمة الجهل، أو أن تمنحني القوة لأتحمل المعرفة، أي شيء تختاره سيرضيني. لكن، أرجوك لا تجعلني ضعيفة وعارفة في الوقت نفسه".
إليف شفق من رواية "لقيطة إسطنبول" ترجمة خالد الجبيلي

* "أحيانا يموت أحدهم، أو يجنّ، وعندها يأتي شخص جديد من "الخارج"، وينال فرصته".
تشارلز بوكوفسكي

* "لعل الجنون مجرد حزن كفّ عن التطور".
سيوران

* "لا أملك أي عقار، الشقة التي أعيش فيها بالإيجار، أرى نفسي على أني متجول، موقفي هو موقف الرحّالة، غير المهتم بالحفاظ على أي أرض، الذي ليس لديه مملكة يحميها. يقول أدورنو إن فكرة الوطن بطلت في القرن العشرين، ربما ينطلق جزء من نقدي للصهيونية أنها تعير أهمية أكبر من اللازم لفكرة الوطن، القول أننا في حاجة إلى وطن، وسنفعل أي شيء كي نحصل على وطن وإن كان ذلك يعني تشريد الآخرين، لماذا أنا مهتم إلى هذا الحد في رأيك بفكرة الدولة ثنائية القومية، لأني أريد نسيجاً غنياً نوعاً ما، ليس بمقدور أحد أن يفهمه بشكل كامل، وليس بمقدور أحد أن يملكه بشكل كامل، لم أفهم أبدا فكرة أن هذا المكان لي، وأنت عليك أن تخرج، لست معجباً بالعودة إلى الأصول، إلى النقاء، أعتقد أن الكوارث السياسية والفكرية الأبرز كان سببها الحركات المختزلة التي حاولت التبسيط والتنقية".
إدوارد سعيد من محاوراته في كتاب "السلطة والسياسة والثقافة"

* "من الممكن أن تكون عجوزاً قذراً، وأنت في منتصف ثلاثينات عمرك".
تنيسي ويليامز

* "كل قصة يقرر أن يرويها المرء هي نوع من الرقابة، إنها تحول دون قص قصص أخرى".
سلمان رشدي من رواية "العار"

* "المجتمع كله يستقر على هذه الأعمدة الأربعة: الجهل التهاون الظلم البلادة".
إدواردو ميندوثا من "مدينة الأعاجيب"

* "إننا في نهاية المطاف مشاؤون، وعلى الطريق نمضي جميعنا، سواء الحكماء أو الجهلة".
جوزيه ساراماجو

* "إنه يكرهني، وأنا لا أضمر له كرهاً، قرف فقط، الكره فيما أرى، هو إحساس جدي وهام بالنسبة لي ولا يجدر أن أضيعه سدى".
ناظم حكمت من رواية "الحياة جميلة يا صاحبي"

* "ويتجلى لنا، الآن، أن لحظات الألم، (سواء تأتت، أم لم تتأت، عن سوء فهم، إذا رجونا الأشياء الغلط أو تخوفنا من الأشياء الغلط، ليس محلّ بحث) هي أيضا دائمة، لها الدوام الذي للزمان. نقدّر هذا في ألم الآخرين، الذي كدنا نعانيه، المتعلق بنا، أكثر منه في ألمنا نحن، فماضينا نحن تغطيه تيارات الفعل، لكن عذاب الآخرين يظل تجربة، لا تحدّ منها، لا تبليها فيما بعد ندامة، الناس يتغيرون ويبتسمون: أما الألم فيبقى، الزمان الذي يدمّر هو الزمان الذي يصون".
ت. س. إليوت من ديوان "رباعيات أربع" ترجمة توفيق صايغ
دلالات
605C8788-2DB9-4AE6-9967-D0C9E0A2AD31
بلال فضل
كاتب وسيناريست من مصر؛ يدوّن الـ"كشكول" في "العربي الجديد"، يقول: في حياة كل منا كشكولٌ ما، به أفكار يظنها عميقة، وشخبطات لا يدرك قيمتها، وهزل في موضع الجد، وقصص يحب أن يشارك الآخرين فيها وأخرى يفضل إخفاءها، ومقولات يتمنى لو كان قد كتبها فيعيد كتابتها بخطه، وكلام عن أفلام، وتناتيش من كتب، ونغابيش في صحف قديمة، وأحلام متجددة قد تنقلب إلى كوابيس. أتمنى أن تجد بعض هذا في (الكشكول) وأن يكون بداية جديدة لي معك.