أنقذت فرق خفر السواحل التركي، عشرات السوريين من الغرق، اليوم الأربعاء، في بحر إيجه، كانوا يحاولون التوجه إلى اليونان، التي تعد محطة في طريقهم إلى دول أوروبا الغربية.
وتلقى خفر السواحل في ولاية موغلا، غربي تركيا، بلاغا بوجود مركب سياحي، يرفع العلم الأميركي، على وشك الغرق نتيجة الحمولة الزائدة، على بعد 20 ميلا بحريا من خليج "فتحية".
كما توجهت الفرق التركية إلى المنطقة، وأنفذت 69 لاجئا سورياً، بينهم 18 طفلا، كانوا على متن المركب.
في سياق متصل ذكر خفر السواحل في بيان، أن عمليات البحث لا تزال جارية عن مفقودين اثنين، في حادث غرق قارب يقل سوريين، وقع أمس، قبالة سواحل مدينة إزمير، حيث لقي شخص مصرعه، في حين جرى إنقاذ 42 شخصا من ركاب القارب.
إلى ذلك اشتكى وزير الداخلية الألماني، توماس دي مايتسيره، من التدفق "غير المقبول" للأفغان من مناطق آمنة نسبيا، منذرا بإعادة الكثير منهم.اقرأ أيضا:الأوروبيون يبحثون حلولاً جماعية لأزمة المهاجرين
كما رأى أن ألمانيا تتفق مع الحكومة الأفغانية على ضرورة بقاء الشباب والطبقة المتوسطة في أفغانستان من أجل إعادة إعمار البلاد، معتبراً أنّ "أفراد الجيش والشرطة الألمان يساهمون في جعل أفغانستان أكثر أمنا".
وأضاف دي مايتسيره "ذهبت كميات كبيرة من المساعدات الإنمائية لأفغانستان، لذلك يمكننا أن نتوقع بقاء الأفغان في بلدهم. لذلك أقول بشكل واضح جدا اليوم إن الأشخاص الذين يأتون من أفغانستان لا يمكنهم جميعا أن يتوقعوا إمكانية البقاء".
كما لفت إلى أنّ ألمانيا لن تعلن أفغانستان "بلد منشأ آمنا"، كما فعلت مع العديد من دول البلقان، وأكد أنه سيتم فحص طلبات اللجوء بعناية كل حالة على حدة، مشيراً إلى أن ألمانيا ستعمل مع الحكومة الأفغانية لضمان عودة هؤلاء الذين رفضت طلباتهم للجوء، وأن الاتحاد الأوروبي سوف يتفاوض على اتفاق مع كابول بحيث تستقبل العائدين.
من جهته، صرح رئيس وزراء سلوفينيا، ميرو سيرار، أن بلاده مستعدة لإقامة سياج على حدودها مع كرواتيا، إذا ما فشلت خطة للاتحاد الأوروبي لوقف تدفقهم عبر البلقان.
يذكر أنّ زعماء الاتحاد الأوروبي ودول البلقان اتفقوا في قمة في مطلع الأسبوع، على وقف التدفق الهائل للمهاجرين بتطبيق إجراءات مراقبة أشد للحدود.
وعبر أكثر من 86 ألف شخص إلى سلوفينيا منذ 16 أكتوبر/تشرين الأول، عندما جرى تحويل مسار تدفق اللاجئين إلى سلوفينيا، بعد أن أغلقت المجر حدودها مع كرواتيا.
اقرأ أيضاً:سوريون يتملكون عقارات بتركيا بحثاً عن الإقامة الدائمة