تمكنت فرق الدفاع المدني السوري من انتشال طفل على قيد الحياة من تحت أنقاض القصف الجوي الروسي على بلدة ياقد العدس في ريف حلب الشمالي، بعد عمل طويل استمر لست ساعلت متواصلة. في حين أحبطت المعارضة السورية المسلحة هجوما لقوات النظام السوري على المنطقة الشرقية من مدينة حلب.
وقال المتحدث باسم مديرية الدفاع المدني في حلب إبراهيم أبو الليث لـ"العربي الجديد" إن "إنقاذ الطفل جاء بعد ست ساعات من العمل المتواصل، وكانت الصواريخ الارتجاجية من الطيران الروسي قد تسببت اليوم الجمعة بمقتل 18 مدنياً في البلدة".
في غضون ذلك، أحبطت المعارضة السورية المسلحة هجوماً لقوات النظام السوري على المنطقة الشرقية من مدينة حلب، والذي تزامن مع قصف عنيف أوقع عشرات الضحايا بين المدنيين، في وقت تقدمت فيه "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) في ريف الرقة الشمالي.
وتحدثت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" عن إحباط مقاتلي المعارضة لهجوم من قوات النظام والمليشيات الطائفية على المنطقة الشرقية من جبهات حي كرم الطراب، شرق المنطقة ومن جبهة دوار الجدول في شمال المنطقة.
وأسفرت الاشتباكات عن وقوع العديد من القتلى والجرحى في صفوف قوات النظام والمليشيات التابعة لها، بحسب ما أفادت به المصادر.
وفي السياق ذاته، أعلن جيش المجاهدين عن استعادة نقاط من قوات النظام بعد اشتباكات عنيفة على جبهة العويجة في شمال مدينة حلب.
من جانب آخر، قالت مصادر مقربة من قوات سورية الديمقراطية إن الأخيرة سيطرت على قرية ثلث خنيز في ريف الرقة الشمالي على بعد 25 كيلومتراً من مدينة الرقة، بعد معارك عنيفة مع تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".
وأوضحت المصارد أن "قسد" تمكنت من استعادة أجزاء كبيرة من قرية تل السمن بعد معارك كر وفر مع التنظيم استمرت منذ مساء الأمس الخميس.
وفي سياق متّصل، أشارت مصادر إلى أنّ قوات وحدات "حماية الشعب" الكردية (الجناح العسكري لحزب الاتحاد الديمقراطي) قد انسحبت بشكل كامل من مدينة منبج في ريف حلب غربي نهر الفرات باتجاه ريف الرقة الشمالي شرقاً.