إنريكي "المتناقض" يؤيد ويرفض ضرب نيمار

أظهر لويس إنريكي نادي، مدرب برشلونة تناقضاً في أقواله بشأن اعتداءات المنافسين على مهاجمه البرازيلي نيمار دا سيلفا، فبعد أن ألقى باللوم على اللاعب في البداية لتعمده استفزاز الخصوم، عاد ليؤكد، أخيراً، أنه لا يمكن مطلقاً تبرير الاعتداء على أي لاعب.

ففي مباراة نهائي كأس ملك إسبانيا بين برشلونة وأتلتيك بلباو، منذ نحو ستة أشهر مضت، استفز نيمار المنافسين باستعراض مهاراته، فثاروا ضده، وحاولوا الاعتداء عليه. وعند تعليقه على هذه الواقعة قال إنريكي، إنه لو كان لاعباً في بلباو لتصرف بنفس الطريقة العدائية أو ربما أسوأ ضد نجم السيليساو المستفز.

وقبل أيام قليلة، تقدم النادي الكتالوني بشكوى للجنة مكافحة العنف ضد ثنائي ريال مدريد السابق بولي رينكون ومانولو سانشيز، بسبب تصريحات أيدا فيها اعتداء إيسكو على نيمار في مباراة الكلاسيكو الماضية. وخلال مؤتمر صحافي قبل مباراة فيانوفينسي في كأس الملك اليوم أدلى إنريكي بتصريحات مغايرة لما قاله قبل ستة أشهر، حيث أكد أنه لا يمكن تبرير ضرب أي لاعب، واعتبار هذا أمراً مرتبطاً بكرة القدم.

ويعيش برشلونة فترة مميزة في الفترة الأخيرة تحت قيادة إنريكي، والذي قاد الفريق لتحقيق الفوز في كثيرٍ من المباريات بنتائج كبيرة على الرغم من غياب النجم الأرجنتيني، ليونيل ميسي، وذلك بفضل تألق البرازيلي نيمار الذي رشح، أخيراً، لجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم، صحبة زميله ميسي، والبرتغالي كريستيانو رونالدو.

اقرأ أيضاً: لأسباب أمنية..انسحابات بالجملة من بطولة العالم لـ"الأسكواش" في مصر