كسرت إذاعة روتانا FM، مساء أمس، القيد الذي فُرض عليها خلال السنوات الماضية، وشكل معاناة للإذاعة التي أقفلت بداية في بيروت قبل ثلاث سنوات، بسبب سوء الإدارة، ثم استتبع بقرار توقف روتانا FM في الإمارات العربية المتحدة العام الماضي، بعد الخلاف الذي وقع بين الفنان المصري عمرو دياب وشركة روتانا، والذي لا زال ينتظر كلمة الفصل في المحاكم المصرية، والسبب هو أن دياب يمتلك موجة كانت تُسمى إذاعة "أم القيوين" منحها لروتانا لسنوات، قبل أن تقع المشكلة بين "الهضبة" والشركة ويطالب باستعادة موجته، الأمر الذي أدى إلى إقفالها.
قبل عامين، استطاع حمد الناصر، المدير العام لإذاعة روتانا أف أم في السعودية، أن يؤسس مجموعة جديدة من الموجات التي تحمل الاسم نفسه "روتانا أف أم" بعيداً عن الإدارة القديمة.
وقبل ستة أشهر دشن الناصر موجة جديدة استأجرها في لبنان لإذاعة، واختار لها مجموعة من المحترفين في عالم الإذاعات والبرامج، كما استطاع أن يوظف إنتاج الشركة السعودية الغنائي لمصلحته بصورة حصرية، أي منع الناصر عرض أي إنتاج غنائي لروتانا على محطة لبنانية أخرى تبث عبر "FM" بالقانون. وأراد من خلال ذلك التفرد بالإصدارات الروتانية ولو لوقت، قبل أن توزع على سائر المحطات الإذاعية في لبنان.
من المؤكد أن ما فعله الناصر تسبب بحساسية لبعض الفنانين الذين قبلوا ذلك على مضض، وسلموا أغنياتهم حصراً للشركة.
ليلة أمس، أعلنت شركة روتانا رسمياً، عن إذاعتها في لبنان، في حفل كبير، اختارت تكريم الفنانة اللبنانية إليسا ضمنه، تزامناً مع صدور ألبومها الغنائي "سهّرنا يا ليل" أخيراً، وبالتالي تبني الإذاعة "الروتانية" لنجاح إليسا في منحها شهادة خاصة، كونها الفنانة الأكثر مبيعاً واستماعاً على الإذاعات، وكذلك على مواقع التواصل الاجتماعي.
الحفل الذي كان بمثابة إعلان ترويجي لإذاعة روتانا FM التي نقلت للمرة الأولى مجرياته على الهواء مباشرة، واستطاعت استثمار نجاح إليسا لصالحها هذه المرة، بعدما غردت إليسا على صفحتها الخاصة، تويتر، ودعت معجبيها في لبنان والعالم إلى متابعة ما يحصل على الهواء مباشرة.
في أي حال، فقد طغت على احتفال الأمس مجموعة من الأسئلة التي تناولت إصدار إليسا الجديد، "سهرنا يا ليل" وإجابات إليسا التي لم تعترف إلّا بتفوقه مستندة إلى الأرقام الكبيرة التي حققتها أغنيات الألبوم على المواقع ومنصّات التحميل، وتأكيد سالم الهندي، مدير روتانا للصوتيات، على ذلك.
كليب مُصور
في السياق، تصدّر عرض "كليب" إليسا الجديد "سهرنّا يا ليل" المراتب الأولى، وفق منصة موقع أنغامي، الذي بث الأغنية حصرياً. الكليب يروي قصة بوليسية جمعت إليسا والبطل المفترض أنه حبيبها، في ترجمة اعتمدت على "الأكشن"، وهي المرة الأولى التي تقوم فيها إليسا بدور أقرب إلى ممثلة وليس مطربة، مشاهد مدروسة التقطتها عدسة المخرجة اللبنانية إنجي جمّال، لسباق مطاردة لا يخلو من التشويق الأقرب للأفلام السينمائية مع نهاية سعيدة تحمل الحبيبين للإقلاع بطائرة بعيداً عن أعين الشرطة.
اقــرأ أيضاً
وقبل ستة أشهر دشن الناصر موجة جديدة استأجرها في لبنان لإذاعة، واختار لها مجموعة من المحترفين في عالم الإذاعات والبرامج، كما استطاع أن يوظف إنتاج الشركة السعودية الغنائي لمصلحته بصورة حصرية، أي منع الناصر عرض أي إنتاج غنائي لروتانا على محطة لبنانية أخرى تبث عبر "FM" بالقانون. وأراد من خلال ذلك التفرد بالإصدارات الروتانية ولو لوقت، قبل أن توزع على سائر المحطات الإذاعية في لبنان.
من المؤكد أن ما فعله الناصر تسبب بحساسية لبعض الفنانين الذين قبلوا ذلك على مضض، وسلموا أغنياتهم حصراً للشركة.
ليلة أمس، أعلنت شركة روتانا رسمياً، عن إذاعتها في لبنان، في حفل كبير، اختارت تكريم الفنانة اللبنانية إليسا ضمنه، تزامناً مع صدور ألبومها الغنائي "سهّرنا يا ليل" أخيراً، وبالتالي تبني الإذاعة "الروتانية" لنجاح إليسا في منحها شهادة خاصة، كونها الفنانة الأكثر مبيعاً واستماعاً على الإذاعات، وكذلك على مواقع التواصل الاجتماعي.
الحفل الذي كان بمثابة إعلان ترويجي لإذاعة روتانا FM التي نقلت للمرة الأولى مجرياته على الهواء مباشرة، واستطاعت استثمار نجاح إليسا لصالحها هذه المرة، بعدما غردت إليسا على صفحتها الخاصة، تويتر، ودعت معجبيها في لبنان والعالم إلى متابعة ما يحصل على الهواء مباشرة.
في أي حال، فقد طغت على احتفال الأمس مجموعة من الأسئلة التي تناولت إصدار إليسا الجديد، "سهرنا يا ليل" وإجابات إليسا التي لم تعترف إلّا بتفوقه مستندة إلى الأرقام الكبيرة التي حققتها أغنيات الألبوم على المواقع ومنصّات التحميل، وتأكيد سالم الهندي، مدير روتانا للصوتيات، على ذلك.
كليب مُصور
في السياق، تصدّر عرض "كليب" إليسا الجديد "سهرنّا يا ليل" المراتب الأولى، وفق منصة موقع أنغامي، الذي بث الأغنية حصرياً. الكليب يروي قصة بوليسية جمعت إليسا والبطل المفترض أنه حبيبها، في ترجمة اعتمدت على "الأكشن"، وهي المرة الأولى التي تقوم فيها إليسا بدور أقرب إلى ممثلة وليس مطربة، مشاهد مدروسة التقطتها عدسة المخرجة اللبنانية إنجي جمّال، لسباق مطاردة لا يخلو من التشويق الأقرب للأفلام السينمائية مع نهاية سعيدة تحمل الحبيبين للإقلاع بطائرة بعيداً عن أعين الشرطة.