بدوره أعلن فريق الهلال الأحمر في المدينة أنه استلم السلل الغذائية، والتي تزن الواحدة منها نحو 30 كيلوغراماً، موضحاً أنها تتضمن الأرز والسكر والبرغل والزيت وبعض البقوليات، وأنه سيوزعها خلال الأيام القادمة لأهالي المدينة، كما أشار إلى أن مساعدات إغاثية أخرى ستصل المدينة خلال الفترة القادمة.
ويعاني نحو 140 ألف مدني في دير الزور من تبعات حصار مزدوج خانق، تفرضه قوات تنظيم الدولة الإسلامية عسكرياً على المدينة، كما تمنع قوات النظام أهالي المدينة من الخروج منها، ويعد الإلقاء جواً الطريق الوحيد للمنظمات الغذائية لإيصال المساعدات للمحاصرين.
اقرأ أيضاً: حصار مزدوج في دير الزور
إلا أن عوائق عدة اعترضت وصول هذه المساعدات إليهم خلال عمليات ماضية، كما لحق الضرر بالأغذية بسبب إلقائها من الجو، إضافة إلى إلقائها في مناطق يصعب الوصول إليها والاستحواذ عليها من قبل تجار وبيعها بأسعار مرتفعة للسكان.
— Syrian Red Crescent (@SYRedCrescent) ٢٧ مارس، ٢٠١٦ " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
وتبعاً لـ"مرصد العدالة من أجل الحياة في دير الزور" يعاني جميع المدنيين في أحياء الجورة والقصور وهرابش من الجوع وحالات سوء التغذية، ويصل عدد النساء الحوامل في المدينة إلى 4300 امرأة، في حين لا يوجد إلا مستشفى واحد ومستوصفان، كما لا تتوفر الكهرباء منذ شهر مارس/آذار من العام الفائت. وتعاني المنشآت الطبية المتوفرة من نقص المواد الطبية والدواء.
وطالب المرصد بتضمين المساعدات حليب الأطفال وأدوية الأمراض المزمنة وأمراض القلب والقصور الكلوي. كما دعا إلى إيجاد آلية تضمن مشاركة الهيئات الدولية في استلام وتوزيع المساعدات لضمان وصولها إلى المحاصرين.
اقرأ أيضاً: معاناة مستمرّة في دير الزور