إلقاء القبض على صحافيَين من "رويترز" في ميانمار

وأفاد المتحدث زاو هتاي، بأنه "قُبض على الصحافيين، بالإضافة إلى أفراد الشرطة الضالعين في القضية"، من دون الإفصاح عن الأسباب.

لكن تقارير أشارت إلى أنهما قاما بحيازة وثائق أمن سرية تتعلق بالقتال بين الجيش البورمي والمتشددين من مسلمي الروهينغا، وبينها تقارير عسكرية وخارطة موقع في ولاية راخين، وفقاً لموقع "هيئة الإذاعة البريطانية" (بي بي سي).

ويواجه الصحافيان عقوبة قد تصل إلى السجن 14 عاماً، إذا أُدينا.

وأصدرت سفارة الولايات المتحدة في يانغون بياناً عبّرت فيه عن "قلقها الشديد بسبب القبض على الصحافيين بطريقة غريبة، بعد دعوتهما إلى لقاء مسؤولين في الشرطة في يانغون، الليلة الماضية"، أمس الأربعاء.

وأضاف البيان "كي تنجح الديمقراطية، يجب السماح للصحافيين بأداء عملهم بحرية". وحثت السفارة، الحكومة في ميانمار "على شرح أسباب القبض على الصحافيين، والسماح بالوصول إليهما فوراً".

وكان وا لون قد انضم إلى "رويترز" في يونيو/حزيران عام 2016، وغطى عدداً من الأحداث، بينها أزمة الروهينغا في ولاية راخين. أما كياو سو أو فبدأ العمل في الوكالة في سبتمبر/أيلول الماضي.