إقرار لبناني بأميركا بتصدير تكنولوجيا الطائرات المسيّرة لـ"حزب الله"

ذكرت وكالة "أسوشييتد برس"، الثلاثاء، أنّ مواطناً لبنانياً متهماً بالتآمر لتصدير قطع غيار وتكنولوجيا خاصة بالطائرات المسيّرة من الولايات المتحدة إلى "حزب الله" في لبنان، أقرّ بأنه مذنب بتهمة التآمر لخرق قوانين التصدير الأميركية.
وأقرّ عصام حمادة بذنبه، الإثنين، في محكمة اتحادية في مينيسوتا، وفق الوكالة عينها، التي ذكرت أنّ شقيقه أسامة يواجه تهماً مماثلة، وهو متّهم أيضاً بالتهريب.
وقال ممثلو الادعاء إنّ الشقيقين حصلا على تقنية متطورة للطائرات المسيّرة بين عامَي 2009 و2013، وقاما بتصديرها بطريقة غير قانونية إلى "حزب الله"، الذي تعتبره الولايات المتحدة منظمة إرهابية.
وذكرت "أسوشييتد برس" أنّ عصام يواجه عقوبة بالسجن لمدة تصل إلى خمس سنوات عند إعلان الحكم بحقه الشهر المقبل، لكنّ ممثلي الادعاء يعتزمون طلب عقوبة 30 شهراً، وفقاً لاتفاق الإقرار بالذنب. أمّا محامو الدفاع عنه، فيخططون لطلب عقوبة توازي الوقت الذي قضاه في السجن. ومن المتوقع أن يتمّ ترحيله بعد قضاء عقوبته.

ووفقاً للائحة الاتهام، فإنّ قطع الغيار تشمل وحدات القياس بالقصور الذاتي، والتي يمكن استخدامها لتتبع موقع الطائرات، والبوصلات الرمية، والتي يمكن ربطها بوحدات القياس بالقصور الذاتي لأنظمة توجيه المسيّرات. وتشمل الأجزاء أيضاً محركاً نفاثاً و20 محركاً مكبساً.
وتشير اتفاقية الإقرار بالذنب إلى أن حمادة كان لديه سبب للاعتقاد بأنّ قطع الغيار والتكنولوجيا كانت ستذهب إلى سورية، في انتهاك لقوانين التصدير الأميركية.