طاولت عواقب محاولة الانقلاب التركية الفاشلة عالم الرياضة بعدما قررت السلطات إيقاف 245 موظفا في وزارة الرياضة عن العمل بشكل مؤقت، وذلك بسبب الاشتباه في تورطهم بدعم الانقلابيين في البلاد.
ونقلت صحف محلية تركية في تصريحات على لسان عاكف جاغاطاي، وزير الشباب والرياضة هناك، أن السلطات اتخذت قرار الإيقاف لحين انتهاء التحقيقات مع المشتبه في تورطهم بالأحداث.
وشهدت تركيا موجة من الإقالات والتوقيفات على خلفية محاولة الانقلاب الفاشلة، التي راح ضحيتها 232 شخصا بالإضافة إلى 1500 جريح، حسب آخر المعلومات الرسمية التي نشرتها السلطات.
ووصل عدد المقالين والموقوفين حتى الآن إلى أكثر من 25 ألف شخص من مناصب هامة في الدولة، من بينها وزارتا الرياضة والتعليم.
وكانت تقارير صحافية تركية قد أشارت إلى تورط رئيس نادي غالطة سراي في دعم محاولة الانقلاب الفاشلة، وهو ما نفاه الفريق في بيان رسمي.
وعانى عالم الرياضة أكثر من أزمة بسبب محاولة الانقلاب الفاشلة، والتي تسببت في إلغاء أكثر من مباراة ودية وخيرية، بالإضافة إلى توقف استعدادات أكثر من فريق للموسم الجديد بسبب توتر الأوضاع السياسية.