إغلاق 33 مستشفى خاصا في صنعاء بسبب مخالفة المعايير

29 اغسطس 2019
إغلاق مستشفيات خاصة في صنعاء (فيسبوك)
+ الخط -
أفادت السلطات الصحية في صنعاء، بأنها أغلقت أمس الأربعاء، 33 مستشفى خاصا بشكل كلي أو جزئي، لأسباب تتعلق بمخالفتها للمعايير الأساسية المعلنة لتقديم الخدمات الطبية للمرضى.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان الخاضعة لسيطرة الحوثيين، يوسف الحاضري، إن "الوزارة أغلقت الأربعاء، 8 مستشفيات خاصة كلياً، إضافة إلى إغلاق قسمي العمليات والعناية في 25 مستشفى خاصا أخرى، كما أحالت 10 ملفات خاصة بمستشفيات حكومية إلى النيابة بتهم عدم تطبيقها للمعايير الأساسية للخدمات الطبية التي حددتها الوزارة في وقت سابق من العام الجاري".

وأوضح الحاضري لـ"العربي الجديد"، أن "المستشفيات التي جرى إغلاقها كلياً، هي "سعوان، والهلال الأبيض، والخزان، والسلام التخصصي، ومستشفى العظام، ومجلي وحدة، والذهبي، في حين تم إغلاق قسمي العناية والعمليات في مستشفيات، الحرمين، والقاهر، والملك، وسلامتك، والزمان، واليمني الأردني، ودار الرحمة، وابن حيان، وتونس، والقهالي، وآية، والزبيدي، ومستشفى الأنف والعين، والبحيري، ومستشفى ناصر، والروماني، والملك الحديث. بالإضافة إلى مستشفى الأمل، والسلام الدولي، والمنار، والرأفة، ومستشفى نشوان، ومأرب، وبرج القاهرة، والأمانة".

وأكد أن "إغلاق المستشفيات المذكورة جاء تنفيذاً لقرار وزارة الصحة والسكان رقم (168) لسنة 2019، القاضي بسحب تراخيص المنشآت الطبية غير المطابقة للمعايير الأساسية للخدمات الطبية، ويمكن إعادة فتح المستشفيات التي أغلقت في حال التزمت بتطبيق جميع المعايير الأساسية التي حددتها وزارة الصحة".

ولفت إلى أن "القرار سيُطبق على جميع المستشفيات والمرافق الصحية الحكومية خلال الفترة المقبلة من أجل تحسين الخدمات الطبية المقدمة للمرضى، وتعتزم وزارة الصحة والسكان يوم السبت المقبل، إطلاق حملة ميدانية للتفتيش على المعايير في صيدليات أمانة العاصمة صنعاء، كما ستُطلق بعد ثلاثة أشهر تطبيقا إلكترونيا بهدف توحيد أسعار الخدمات الطبية في المستشفيات الخاصة للتخفيف من معاناة المواطنين التي فاقمتها الحرب".

وحسب الأمم المتحدة، فإن أكثر من نصف المرافق الصحية في اليمن باتت خارج الخدمة من جراء الحرب المتصاعدة منذ مارس/آذار 2015.

ووفقاً لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن لعام 2019، فإن 19.7 مليون شخص في حاجة إلى رعاية صحية في أنحاء البلاد، وتصل الكلفة الإجمالية إلى 627 مليون دولار أميركي.

المساهمون