إغلاق ورش الذهب في مصر بسبب حالة الركود

تسببت حالة الركود التي تسيطر على سوق الذهب في مصر خلال هذه الأيام بقيام عدد من أصحاب الصاغة بإغلاق الورش الخاصة بهم حتى نهاية شهر رمضان، وعدم الاتجاه إلى القيام بصناعة أي مشغولات ذهبية جديدة، في ظل حالة الركود التي أصابت عمليات البيع، كذلك فضّل بعض التجار عدم فتح محلاتهم خلال هذا الشهر، على أن يعاودوا نشاطهم عقب إجازة عيد الفطر، خاصة في ظل ارتفاع أسعار الذهب، إذ سجل سعر غرام الذهب عيار 21 نحو 635 جنيهاً بزيادة ثلاثة جنيهات خلال 24 ساعة.

قال عضو شعبة المصوغات بغرفة القاهرة التجارية ناجي فرج باقي "إن السوق تعاني ركوداً على المستوى العام بسبب ضعف السيولة مع الارتفاعات المتكررة في الأسعار التي باتت أعلى من مستوى دخل المواطن العادي"، مؤكداً أن حالة الغلاء التي أصابت المواطنين دفعت البعض إلى الاتجاه لبيع ما لديهم من مشغولات ذهبية، لافتاً إلى أن بعض التجار يرفضون شراء تلك المشغولات بسبب عدم وجود سيولة لديهم.

ولفت ناجي فرج باقي إلى أن السوق تشهد حالة هدوء بشكل عام، نظرًا للحالة الاقتصادية وغلاء أسعار المواد والسلع الغذائية والأدوية، وهي تعد أساسيات حياة المواطن، في حين يعد الذهب من الكماليات، وقال إن غلق ورش الذهب خلال شهر رمضان جاء نتيجة اتجاه المواطنين لشراء احتياجاتهم بعيداً عن الذهب، موضحاً أن زيادة الأعباء المعيشية على المواطن لا تسمح له باقتناء الذهب، ما أثر سلباً على الأسواق خلال الفترة الماضية، متوقعاً استمرار حالة الركود خلال شهر الصيام.