وجهت مؤسسات صحية ومجموعات من "مجتمع الميم" رسالة مفتوحة إلى شركة "فيسبوك"، أمس الإثنين، قالت فيها إن منصتي "فيسبوك" و"إنستغرام" "تضران بالصحة العامة"، عبر السماح للمعلنين باستهداف المستخدمين بإعلانات تحتوي على معلومات خاطئة عن دواء يهدف إلى الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية.
ووقعت على الرسالة 52 مؤسسة صحية ومنظمات من "مجتمع الميم" (تضم المثليات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي والمتحولين جنسياً)، وأكدوا فيها تواصلهم مع "فيسبوك" بشأن هذه المخاوف، إلا أن الشركة لم تسحب الإعلانات.
توضح الرسالة استمرار "فيسبوك" في مواجهة شكاوى بشأن إلحاق الضرر بالصحة العامة. إذ اتهمت سابقاً بعدم القيام بما يكفي لمكافحة المعلومات المضللة حول اللقاحات، ما دفعها إلى إزالة توصيات لهذا النوع من المحتوى.
Twitter Post
|
وحثت المجموعات "فيسبوك" على تفسير سياساتها المتعلقة بمثل هذا النوع من الإعلانات، وطرح سبل لتغييرها.
في المقابل، أكدت "فيسبوك" أن الإعلانات لا تنتهك قواعد الشركة، لكنها تواصل التعاون مع المجموعات المعنية لضمان تحسين سياساتها وتطبيقها على نحو أفضل.