إعلانات لمقاطعة إسرائيل في شوارع سان فرانسيسكو

16 اغسطس 2016
تتعرّض لمقص الرقابة (فيسبوك)
+ الخط -
أطلقت منظمة "حملة سياتل الشرق الأوسط للتوعية"، المعروفة اختصاراً بـ"سيماك"، سلسلة لوحات إعلانية ألصقتها بحافلات تتجول في شوارع سان فرانسيسكو الأميركية. الحملة ذات بعد حقوقي أساساً وتطالب بمقاطعة سلطات الكيان الصهيوني حتى ترتدع.

وقال بيان للمنظمة الأسبوع المنصرم إن الحملة قد حملت شعار "قاطعوا إسرائيل حتى تعود الحقوق إلى الفلسطينيين"، وتطوف هذه الحافلات لنحو شهر في شوارع مدينة سان فرانسيسكو.


وتابع البيان أن الحافلات سوف تتضمن كذلك مطالبة بوقف القوانين المعارضة لحملات المقاطعة، وتم إرفاقها بلائحة من حملات المقاطعة السابقة بما فيها مقاطعة الشاي البريطاني عام 1773، وحافلات الفصل العنصري في مونغومري عام 1956، ونظام التمييز العنصري في جنوب أفريقيا بين عامي 1959 و1994.


وقال عضو مجلس إدارة المتطوعين في منظمة "سيماك": "يحاول محامو الأبرتايد الإسرائيلي إقناع المشرّعين الأميركين، على المستوى الوطني وفي كل ولاية، بفرض حظر على حق المطالبة بمقاطعة الظلم الإسرائيلي، هذا الهجوم على حرية التعبير هو نموذج واحد من بين نماذج عدة للمطالبات بمعاملة خاصة لدولة إسرائيل".

وأكّدت المتطوعة كارلا كوريو أن "المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات تكتسب زخماً يوماً عن يوم، حكومة إسرائيل خائفة بما يكفي لتنفق الملايين من الدولارات على الدعاية الكاذبة والعلاقات العامة، وتحاول يائسة إبعاد الناس عن اتخاذ إجراءات مناهضة للفصل العنصري وجرائم الكيان الصهيوني".

ولا يبدو أن أيدي الكيان الصهيوني ظلت مكتوفة أمام هذه التحركات، إذ إن المنظمة أكدت أن الحملة قد بدأت السنة الماضية عندما وضعت ملصقات على حافلات في واشنطن وثلاث مدن أخرى، إلا أن بعضها قد تم حذفه بقوة الرقابة، وتم اقتلاع لوحة أخرى في شيكاغو، كما تم منع منظمة "سيماك" من نشر عدة إعلانات تفضح الكيان الصهيوني، وهذا رغم السماح للجماعات المؤيدة للكيان بنشر دعايتها على نفس الحافلات.








المساهمون