يستحضر الإعلامي المغربي أحمد علوة في كتابه الصادر حديثاً "المكروفون يتحرر- تجربة من الداخل"، والذي يوقعه خلال فعاليات المعرض الدولي للنشر بالدار البيضاء (8 فبراير/شباط - 18 فبراير/شباط)، نجاحات وإخفاقات الإذاعات الخاصة في المغرب.
والكتاب هو الأول من نوعه الذي يرصد تجربة تحرير القطاع السمعي البصري في المغرب التي أثارت سجالاً في البلاد، بعد أكثر من عقد من الزمن على انطلاقتها، في عام 2006. كما أنّ أهمية الكتاب تتجلى في أن كاتبه يقدم رؤية من داخل غرف البث ويقف عند الفروق بين العمل في الإذاعة الوطنية، قبل تحرير القطاع، والإذاعات الخاصة التي اكتسحت المشهد الإعلامي المغربي، بعد تحرير القطاع ودخول المستتثمرين الخواص إليه.
ويقول الكاتب إنها "تجربة مغايرة، ومغرية بالحكي، فالمسافة الفاصلة ما بين عالم الإذاعة الواحدة والإذاعات المتعددة تحمل الكثير من التفاصيل واللحظات القوية والمحبطة، التي لا يُحسن التقاطها وحكيها إلا من خبر التجربتين. هو رصد مختصر من داخل هذا القطاع لتجربة غنية شارفت عشرين سنة من عمرها، يقدمها صاحبها الذي خبر (وقار) الإذاعة الوطنية وانغلاقها و(تمرد) الإذاعات الخاصة وتحررها".
اقــرأ أيضاً
وفي تصريح لـ "العربي الجديد"، اعتبر الكاتب الإعلامي أحمد علوة، أن الحقل الإعلامي المغربي يستدعي أكثر من تقييم ووقفة، لتأمل تجربة تحرير المجال السمعي البصري، وتقويمها، حتى لا تنفلت البوصلة.
ويشير إلى أن المنتوج الإذاعي ما يزال يحظى بالكثير من المتابعة، وقد بينت الأرقام الصادرة عن مؤسسات قياس الاستماع، تزايد كتلة المستمعين للراديو سواء في المدن الكبرى أو في المناطق القروية، وهذه أرقام مفاجئة جداً، رغم ظهور وسائط جديدة ، مثل "يوتيوب" و"فيسبوك" و"تويتر"، علاوةً على المحطات الفضائيّة.
ويلمح علوة إلى أن تدقيق المادة الإعلامية في الإذاعات الخاصة والتحلي بالمهنية ومراقبة الفضاء السمعي في المغرب وتعزيز مجالات الكفاءة، يمكن أن يؤدي إلى نجاح تجربة الإذاعات الخاصة، التي ما يزال منتوجها يتأرجح بين مد وجزر.
من محطات الكتاب: بداية المشوار -الحلم يتحقق.. الجيل الإذاعي المحظوظ – الجيل الأول - أطلنتيك.. الاقتصاد بلغة الضاد -من nagra إلى netia -الميكرفون يتحرر.. الائتلاف والاختلاف - دهشة البداية -انفجار على الهواء -إسقاط ثلاثة رؤساء - دستور 2011- الراديو بصيغة المؤنث- "الهاكا" حارسة البوابة؟
ومن خلال تلك المحطات المعنونة، يستحضر الكاتب من تجربته الإذاعية في الإذاعات الخاصة، الكثير من التجارب القوية، والمحبطة، ويرصدها في كتاب "المكرفون يتحرر".
وعمل علوة (من مواليد سنة 1971 بمدينة الدار البيضاء)، معدًا ومقدم برامج في إذاعة "عين الشق" من ضمنها برنامج "فضاءات"، قبل أن يلتحق بإذاعة "أطلنتيك" بالدار البيضاء ليقدم النشرات الإخبارية الرئيسية، ويشغل بعد ذلك مسؤولية التحرير في مرحلة لاحقة. إضافةً إلى إسهاماته في الصحافة المكتوبة، مثل "أنوال"، و"الأنوار"، و"المنظمة"، و"السياسة الجديدة"، كما أدار مجلة فنية متخصصة، منذ سنة 2000. ومن إصداراته كتاب نثري بعنوان "رجل يحرس البحر" في عام 2004.
يُذكر أنّ الإذاعات الحكومية هي الإذاعة الوطنية المغربية التي تأسست منذ 1928 كأول إذاعة في المغرب، وتتبعها شين أنتر الدولية، إذاعة محمد السادس للقرآن، الأمازيغية، إذاعة العيون، إذاعة طنجة، وإذاعة الدار البيضاء. وبعد قرار تحرير الأثير من قبضة الحكومة انضمت إليها إذاعات خاصة هي هيت راديو، راديو أطلنتيك، راديو دوزيم، راديو بلاس، أصوات، راديو مارس، ميد راديو، ميدي1، شذى إف إم، وليكس راديو، بينما انطلقت قبل فترة إذاعة "إن آر جي" المغرب لكن على الإنترنت فقط.
ويقول الكاتب إنها "تجربة مغايرة، ومغرية بالحكي، فالمسافة الفاصلة ما بين عالم الإذاعة الواحدة والإذاعات المتعددة تحمل الكثير من التفاصيل واللحظات القوية والمحبطة، التي لا يُحسن التقاطها وحكيها إلا من خبر التجربتين. هو رصد مختصر من داخل هذا القطاع لتجربة غنية شارفت عشرين سنة من عمرها، يقدمها صاحبها الذي خبر (وقار) الإذاعة الوطنية وانغلاقها و(تمرد) الإذاعات الخاصة وتحررها".
ويشير إلى أن المنتوج الإذاعي ما يزال يحظى بالكثير من المتابعة، وقد بينت الأرقام الصادرة عن مؤسسات قياس الاستماع، تزايد كتلة المستمعين للراديو سواء في المدن الكبرى أو في المناطق القروية، وهذه أرقام مفاجئة جداً، رغم ظهور وسائط جديدة ، مثل "يوتيوب" و"فيسبوك" و"تويتر"، علاوةً على المحطات الفضائيّة.
ويلمح علوة إلى أن تدقيق المادة الإعلامية في الإذاعات الخاصة والتحلي بالمهنية ومراقبة الفضاء السمعي في المغرب وتعزيز مجالات الكفاءة، يمكن أن يؤدي إلى نجاح تجربة الإذاعات الخاصة، التي ما يزال منتوجها يتأرجح بين مد وجزر.
من محطات الكتاب: بداية المشوار -الحلم يتحقق.. الجيل الإذاعي المحظوظ – الجيل الأول - أطلنتيك.. الاقتصاد بلغة الضاد -من nagra إلى netia -الميكرفون يتحرر.. الائتلاف والاختلاف - دهشة البداية -انفجار على الهواء -إسقاط ثلاثة رؤساء - دستور 2011- الراديو بصيغة المؤنث- "الهاكا" حارسة البوابة؟
ومن خلال تلك المحطات المعنونة، يستحضر الكاتب من تجربته الإذاعية في الإذاعات الخاصة، الكثير من التجارب القوية، والمحبطة، ويرصدها في كتاب "المكرفون يتحرر".
وعمل علوة (من مواليد سنة 1971 بمدينة الدار البيضاء)، معدًا ومقدم برامج في إذاعة "عين الشق" من ضمنها برنامج "فضاءات"، قبل أن يلتحق بإذاعة "أطلنتيك" بالدار البيضاء ليقدم النشرات الإخبارية الرئيسية، ويشغل بعد ذلك مسؤولية التحرير في مرحلة لاحقة. إضافةً إلى إسهاماته في الصحافة المكتوبة، مثل "أنوال"، و"الأنوار"، و"المنظمة"، و"السياسة الجديدة"، كما أدار مجلة فنية متخصصة، منذ سنة 2000. ومن إصداراته كتاب نثري بعنوان "رجل يحرس البحر" في عام 2004.
يُذكر أنّ الإذاعات الحكومية هي الإذاعة الوطنية المغربية التي تأسست منذ 1928 كأول إذاعة في المغرب، وتتبعها شين أنتر الدولية، إذاعة محمد السادس للقرآن، الأمازيغية، إذاعة العيون، إذاعة طنجة، وإذاعة الدار البيضاء. وبعد قرار تحرير الأثير من قبضة الحكومة انضمت إليها إذاعات خاصة هي هيت راديو، راديو أطلنتيك، راديو دوزيم، راديو بلاس، أصوات، راديو مارس، ميد راديو، ميدي1، شذى إف إم، وليكس راديو، بينما انطلقت قبل فترة إذاعة "إن آر جي" المغرب لكن على الإنترنت فقط.