في محاكاة لمشهد عنيف مأخوذ عن المسلسل الفانتازي الشهير"لعبة العروش"، أُجبر أحد قياديي "داعش" ويدعى أبو نبيل الأنباري، على أداء "مشية العار" التي أدتها سيرسي لانيستر (لينا هيدي) في مسلسلGame of thrones، قبل إعدامه شنقاً.
أبو نبيل الأنباري الذي أرسله البغدادي إلى ليبيا الصيف الماضي، بغرض التفاوض مع تنظيمات إسلامية أخرى، وإقامة فرع للدولة الإسلامية هناك، كان قد وقع أسيرًا لدى واحدة من تلك الجماعات، خلال مواجهات في مدينة درنة المهمة من الناحية الإستراتيجية، قبل أن يلقى حتفه منتصف شهر حزيران/يونيو الماضي.
وذكر "موقع الديلي بيست" الإلكتروني، نقلاً عن مصدرين فضّلا عدم الكشف عن نفسيهما، أنهما شاهدا لقطات من فيديو يوثق عملية الإعدام تلك، وأن الأنباري سار عارياً في شوارع المدينة وسط حشد من المواطنين، الذين سخروا منه قبل تنفيذ حكم الإعدام بحقه، تماماً كما أجبرت الشخصية الرئيسية في مسلسل "لعبة العروش" سيرسي لانيستر، في المشهد الأخير، على السير مجردة من ملابسها في الشوارع، في الوقت الذي كانت فيه الجموع الحاشدة تهلل لموتها وتسخر منها وتلقي بالطعام عليها.
وعلى ما يبدو فقد أريد من الإعدام الدرامي المرعب، الذي كان السمة المميزة لداعش على الدوام، استخدام أسلوب التنظيم نفسه ضده، وممارسة سياسة التخويف عليه، لردع من يفكرون بالإنضمام إليه، في رسالة إلى قادة التنظيم وأعضائه، بأنهم قد يلقون هم أيضاً مصير ضحاياهم.
أبو نبيل الأنباري الذي أرسله البغدادي إلى ليبيا الصيف الماضي، بغرض التفاوض مع تنظيمات إسلامية أخرى، وإقامة فرع للدولة الإسلامية هناك، كان قد وقع أسيرًا لدى واحدة من تلك الجماعات، خلال مواجهات في مدينة درنة المهمة من الناحية الإستراتيجية، قبل أن يلقى حتفه منتصف شهر حزيران/يونيو الماضي.
وذكر "موقع الديلي بيست" الإلكتروني، نقلاً عن مصدرين فضّلا عدم الكشف عن نفسيهما، أنهما شاهدا لقطات من فيديو يوثق عملية الإعدام تلك، وأن الأنباري سار عارياً في شوارع المدينة وسط حشد من المواطنين، الذين سخروا منه قبل تنفيذ حكم الإعدام بحقه، تماماً كما أجبرت الشخصية الرئيسية في مسلسل "لعبة العروش" سيرسي لانيستر، في المشهد الأخير، على السير مجردة من ملابسها في الشوارع، في الوقت الذي كانت فيه الجموع الحاشدة تهلل لموتها وتسخر منها وتلقي بالطعام عليها.
وعلى ما يبدو فقد أريد من الإعدام الدرامي المرعب، الذي كان السمة المميزة لداعش على الدوام، استخدام أسلوب التنظيم نفسه ضده، وممارسة سياسة التخويف عليه، لردع من يفكرون بالإنضمام إليه، في رسالة إلى قادة التنظيم وأعضائه، بأنهم قد يلقون هم أيضاً مصير ضحاياهم.
اقرأ أيضاً: داعش والدراما