وجاء في رسالة على لوح يتضمّن قائمة الطعام في مقهى (آلا بون بيير) حيث قتل خمسة أشخاص بالرصاص "حان الوقت لنجتمع مجدداً ونتحد لنمضي قدماً ولا ننسى".
وأوضحت أودري بيلي، مديرة المقهى، وهو الأول الذي يفتح أبوابه من جديد بعد هجمات باريس، أن جدران المكان طليت وأزيل "أي أثر لهذا الكابوس".
وأضافت أمام عشرات الزبائن الذين يرتادون المكان في الصباح الباكر وأمام كاميرات قنوات التلفزة أن الوقت قد حان "للنهوض بسرعة".
وكان المقهى أحد ستة أماكن تعرض فيها الساهرون ليل الجمعة لإطلاق نار من مسلحين يحملون بنادق كلاشينكوف ضمن سلسلة من الهجمات التي روعت باريس وشارك فيها مسلحون ومفجرون انتحاريون.
وقال مديرو قاعة باتاكلان للموسيقى، والتي قتل فيها المهاجمون 90 من أصل 130 شخصاً، إنهم يأملون في أن يعيدوا افتتاحها بنهاية العام المقبل.
في حين تأمل المقاهي والمطاعم الأخرى التي تعرض روادها للهجوم في أن تفتح أبوابها مجدداً في وقت أقرب، بينما تحاول المدينة التي تستقبل أكبر عدد من الزوار في العالم استعادة الحياة الطبيعية.
وإلى جانب الخسائر البشرية، فإن الأثر الاقتصادي على المدى القريب في العاصمة الفرنسية التي تتجه إلى موسم الأعياد في نهاية العام كان كبيراً على الرغم من أن المصرف المركزي الفرنسي قال في تقرير يوم الجمعة إنه "على الأرجح سيكون لفترة عابرة".
وانخفضت عائدات الفنادق في منطقة باريس بنسبة 50 في المائة في الأسبوع التالي للهجمات وفقاً لغرفة التجارة.
اقرأ أيضاً: فرنسا تغلق ثلاثة مساجد في أسبوع