أعلن مركز "البشائر" الطبي في طرابلس، معاودة استقبال المرضى بدءاً من غد الجمعة، وبينهم اللاجئون السوريون، بعد إلغاء وزير الصحة اللبناني، غسان حاصباني، قرارا سابقا بإقفاله.
وقال مدير المركز، هشام سليمان، لـ"العربي الجديد": "كان هناك مخالفة، وبعد صدور قرار الوزارة عمل المركز على إزالتها. غير أن القرار كان قد وصل إلى وزارة الداخلية لتنفيذه، وتجنباً لإقفال المركز حاولنا الحصول على قرار من وزارة الصحة بعدم الإقفال بعد تسوية المخالفة. قدمنا كتاباً للوزارة التي أجرت كشفاً ولم تجد مخالفات، لكن وزير الصحة لم يكن في لبنان لتوقيعه".
وأضاف سليمان: "استمرت الإجراءات الروتينية التي تتخذها وزارة الداخلية، والتي لم يتمكن المركز من إيقافها، فأقفل المركز نحو 15 يوماً، وبعد عودة الوزير حاصباني من السفر وقّع قرار إعادة فتح المركز، ووصل إلينا القرار قبل ثلاثة أيام، لكننا انتظرنا وصول التبليغ إلى المحافظ، وأعدنا فتح المركز اليوم".
وأوضح أن "المركز قام بإيقاف طبيبين وثلاثة ممرضين سوريين عن العمل. أطباء من بلدان مختلفة يأتون في زيارات إلى المركز للإشراف فقط، لا العمل".
وقال مدير المركز، هشام سليمان، لـ"العربي الجديد": "كان هناك مخالفة، وبعد صدور قرار الوزارة عمل المركز على إزالتها. غير أن القرار كان قد وصل إلى وزارة الداخلية لتنفيذه، وتجنباً لإقفال المركز حاولنا الحصول على قرار من وزارة الصحة بعدم الإقفال بعد تسوية المخالفة. قدمنا كتاباً للوزارة التي أجرت كشفاً ولم تجد مخالفات، لكن وزير الصحة لم يكن في لبنان لتوقيعه".
وأضاف سليمان: "استمرت الإجراءات الروتينية التي تتخذها وزارة الداخلية، والتي لم يتمكن المركز من إيقافها، فأقفل المركز نحو 15 يوماً، وبعد عودة الوزير حاصباني من السفر وقّع قرار إعادة فتح المركز، ووصل إلينا القرار قبل ثلاثة أيام، لكننا انتظرنا وصول التبليغ إلى المحافظ، وأعدنا فتح المركز اليوم".
وأوضح أن "المركز قام بإيقاف طبيبين وثلاثة ممرضين سوريين عن العمل. أطباء من بلدان مختلفة يأتون في زيارات إلى المركز للإشراف فقط، لا العمل".
وختم المركز بالشمع الأحمر بتاريخ 12 يوليو/تموز، بسبب وجود أطباء وممرضين سوريين بالمخالفة للقانون اللبناني، علماً أن المركز يقدم الخدمات الطبية المجانية وشبه المجانية للاجئين السوريين.
وقال مصدر في وزارة الصحة لـ"العربي الجديد"، إنه "يجري يومياً إقفال عدد من المراكز الصحية التي لا تستوفي الشروط، وإن المسألة لا تتعلق بهذا المركز وحده".
وعن إعادة فتح المركز يقول المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه: "أحيانا تكون المخالفات سهلة المعالجة، والقرار بإقفال المراكز لا يعني إقفالها نهائياً، وليس هناك مدة محددة للإقفال، إذ تختلف إجراءات الوزارة حسب حجم ونوع المخالفات، وحسب تكرارها. عادة توقف الوزارة المراكز عن العمل إلى حين معالجة المخالفات البسيطة".