وذكرت الغرفة المشكّلة من فصائل من "الجيش السوري الحر"، في بيانٍ صادر عنها أنّ، "الحملة جاءت تلبية لدعوة الأهالي من أجل تخليصهم من الفاسدين، وللحفاظ على قيم الثورة في العدالة والكرامة والحرية".
وأضاف البيان أنّ "الحملة ستكون بالتعاون مع المؤسسات الأمنية في المنطقة، وستشمل كافة مناطق درع الفرات في حلب، على أن تبدأ في مدينة الباب وريفها".
كما طالب البيان "جميع الفصائل العسكرية بتنفيذ القرارات، وتسليم المطلوبين"، مشيرةً إلى أنّ "هدف الحملة هو إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة".
وتعتبر هذه الحملة الأولى من نوعها منذ السيطرة الكاملة على المنطقة، بعد أن شهدت مدن وبلدات ريف حلب الشمالي في الشهرين الماضيين توتراً على خلفية فلتان أمني وعسكري من قبل بعض عناصر مجموعات الجيش الحر.
كما ألقت الفصائل القبض على عشرات الخلايا التي كانت تمتهن ترويج المخدرات، وأسهمت بقتل عشرات الأشخاص في المنطقة بغرض السرقة.