إطلاق الورود إلى الفضاء... تعرفوا إلى هذه المغامرة المجنونة

15 سبتمبر 2017
وصلت الباقات لارتفاع 19 ميلاً فوق الأرض (فيسبوك)
+ الخط -

آزوما ماكوتو فنان ومنسق ورود، يصمم باقات ويرسلها إلى مكان غير تقليدي.

ويعتبر الشاب أن الكواكب والورود يرمزان إلى الجمال، ويريد أن يذهب بالفكرة لأبعد ما يمكن، ويضع لمسته الخاصة عليهما. ويضيف "أريد ابتكار تجربة تقطع الأنفاس، ونقلها إلى الحياة".

وفي صحراء ولاية نيفادا بأميركا يعمل ماكوتو مع فريق من المساعدين، ويقول في فيلم قصير عرضه موقع "Great Big Story" إنه "كان في فرقة روك قبل عشرين سنة، وكان صعباً عليه كسب العيش من الموسيقى وحدها، فوجد عملاً جزئياً في متجر للورود، وكانت البداية".

ويعمل الآن على مشروعه الحالي المتمثل في إطلاق الورود إلى الفضاء، حيث كان لديه فضول حول كيفية تنفيذ الفكرة، وجعلها قابلة للتحقيق، والآن يسعى لجعلها واقعاً.

كما يشير إلى أن هذا المشروع سيكون متواصلاً، وسيتم تنفيذه في عدة أماكن مختلفة.

يذهب إلى متجر الورود في مركز المدينة، ويشتري بين ألف إلى 1500 وردة، ويختارها بعناية، ثم ينقلها إلى الصحراء حيث يعمل.

وفي هذه المرحلة يسعى لجعل باقاته تصل إلى ارتفاع 30 ألف متر، أي 18.6 ميلاً فوق الأرض، أو أعلى بقليل.

وفي اللحظة المنتظرة يطلق الفريق بالونين كبيرين لحمل المنصة التي بدورها تحمل باقة الورد.

وبالفعل تمكن من الوصول إلى ارتفاعات بلغت 19 ميلاً، حيث يظهر كوكب الأرض باستدارته خلف الباقة.

دلالات
المساهمون