أطلقت قوات النظام السوري سراح تسعة معتقلين في سجونها، في عملية تبادل أسرى مع فصيل من المعارضة السورية المسلحة جنوبي سورية، اليوم الجمعة، في حين جددت قوات النظام قصفها بالمدفعية على ريفي حمص وحلب.
وذكرت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، أن "قوات النظام أفرجت عن تسعة أشخاص من أبناء غوطة دمشق الشّرقية، من عناصر فصيل لواء فجر الشام، وتم استقبالهم من قبل الجيش الحر في درعا بإطلاق الرصاص في الهواء في منطقة على طريق المسيفرة - السّهوة في ريف درعا الشرقي".
وأعلن "تجمّع أحرار عشائر الجنوب" عن "قيام النظام السوري بإطلاق سراح تسعة معتقلين في سجونه، مقابل إطلاق سراح عدد من شبيحة النظام المعتقلين لدى الكتيبة 17 التابعة للتجمع، وذلك بعد مفاوضات استمرت ستة أشهر"، ولم يذكر التجمع عدد المفرج عنهم من عناصر النظام.
يذكر أنّ المعارضة السورية تطالب النظام السوري بالإفراج عن المعتقلين في سجونه، بالإضافة إلى الكشف عن مصير المفقودين، في حين قضى المئات تحت التعذيب. وكان وفد المعارضة السورية إلى الأستانة قد طالب النّظام السوري بالإفراج عن 13 ألف امرأة معتقلة في السجون والفروع الأمنية التابعة للنظام.
من جهة أخرى، اندلعت اشتباكات بين فصائل المعارضة السورية المسلحة وتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في قرية عين ذكر، بريف درعا الغربي، وسط قصف متبادل من الطرفين.
إلى ذلك، ذكر مركز حلب الإعلامي أنّ قوات النظام السوري و"حزب الله" اللبناني قصفت بالمدفعية بلدة الليرمون، ومنطقة جمعية الزهراء، غربي مدينة حلب، دون ورود معلومات عن وقوع ضحايا.
كما قصفت قوات النظام بالدبابات الأحياء السكنية في منطقة الحولة بريف حمص الشمالي، واقتصرت الأضرار على الماديات، بحسب ما أفاد به مركز حمص الإعلامي، واستهدفت أيضاً المنازل في حي الوعر المحاصر، غربي مدينة حمص، بالرشاشات الثقيلة.