إطلاق "داري قطر" على شبكة الإنترنت
أعلنت "مؤسسة الدوحة للأفلام"، بالتعاون مع "الهيئة العامة للسياحة"، عن إطلاق فيلم "داري قطر" على "يوتيوب"، لإتاحة الفرصة أمام شريحة واسعة من الجمهور في قطر والعالم، لمشاهدة الفيلم الذي يحتفي بعام كامل من الحياة في قطر.
وقالت فاطمة الرميحي، الرئيس التنفيذي لـ"مؤسسة الدوحة للأفلام" إن "الرحلة الإبداعية التي بدأناها عام 2015، مع فيلم (داري قطر)، وصلت إلى محطة مهمة الآن، مع إطلاقه على شبكة الإنترنت، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي". وأضافت: "لقد أصبح (داري قطر) متوفراً الآن على (يوتيوب)، كي يتمكّن جمهور أوسع من مشاهدته ومشاركته"، مشيرةً إلى أن "ما بدأ كمشروع طموح، تحوّل الآن إلى جزء من إرث قطر الثقافي، وتحية سينمائية لقيادتنا ووطننا، خصوصاً في هذه المرحلة المهمة من تاريخ وطننا"، مؤكّدةً على أنّ "كلّ من يحبّ قطر، وكلّ من يريد أن يدرك حقيقة معنى أن يعيش في قطر، سيجد في الفيلم نافذة على الصورة الحقيقية للحياة في بلدنا، وسيحظى بفهم أعمق للقيم الغنية التي تحتفي بالتنوّع في مجتمعنا".
إلى ذلك، قال المخرج القطري، أحمد الشريف، المُشرف على اختيار مقاطع الفيلم التي شكلت حبكة السرد القصصي: "يروي الفيلم قصّة قطر بعيون شعبها، ويقدّم صورة حقيقية عن الوطن والتراث والثقافة والرؤية الحديثة. هذه القصص الشخصية للقطريين، وللذين يعيشون في قطر، تعكس استراتيجية قيادتنا لبناء وطن معاصر ومنفتح وتقدمي"، مُضيفاً أن الفيلم "عمل تشاركي رائع، يسرد قصتنا إلى كل العالم". والفيلم هو فيلم روائي عن قطر بعيون شعبها والمقيمين فيها، يضم مقاطع صورها السكان بأنفسهم، وتدور حول مختلف جوانب الحياة، وعبّر خلالها المشاركون عن آمالهم ومخاوفهم وأحلامهم وواقع حياتهم اليومية.
وقال مخرج الفيلم، أيضاً، أحمد الشريف، بأن فكرة الفيلم جديدة من نوعها، ولم يكن هناك متقبل للفكرة في البداية، ولكن مع مرور الوقت ووصول مشاركات الجمهور، بدأت الأفكار تتدفق، وأصبح المشروع له رؤية واضحة، موضحاً أنه مع هذا الكم الهائل من الفيديوهات التي وصلتنا كان من الصعب تكوين فكرة إخراجية للعمل ككل، ولكن بدأنا نأخذ العمل خطوة بخطوة، وفي النهاية الرؤية التي فرضت نفسها على العمل.
يُذكر أنه خلال 9 أشهر، استقبل فيلم "داري قطر" مشاركات الجمهور التي زادت على 10.000 مشاركة، من 200 مشترك، من 22 جنسية، تغطي 6 مواضيع رئيسية: الأمل، التنوع، التقاليد، الأسرة، الصداقة، وما تتفرّد به قطر. وشارك الجمهور بمقاطع فيديو عن مختلف جوانب الحياة. من بين المشاركين، هناك 17 قطرياً قدّموا مقاطع فيديو عن وطنهم، بينما تمّ إعداد المونتاج النهائي من نحو 250 ساعة من مقاطع الفيديو.
ويمكن مشاهدة الفيلم، الآن، على قناة "مؤسسة الدوحة للأفلام"، على "يوتيوب": www.youtube.com/dohafilm. وهو من تقديم المؤسسة و"الهيئة العامة للسياحة"، وبدعم من "الشركاء البلاتينيين": "شركة أوكسيدنتال للبترول"، و"المتحدة للتنمية المطوّرة للؤلؤة قطر".
وقد عُرض العمل لأول مرة في الحيّ الثقافي، وسبقته فعاليات السجادة الحمراء وشارك بالحضور نخبة من أهم الشخصيات والمسؤولين في قطر، بالإضافة إلى جميع من شارك في الفيلم.
اقــرأ أيضاً
وقالت فاطمة الرميحي، الرئيس التنفيذي لـ"مؤسسة الدوحة للأفلام" إن "الرحلة الإبداعية التي بدأناها عام 2015، مع فيلم (داري قطر)، وصلت إلى محطة مهمة الآن، مع إطلاقه على شبكة الإنترنت، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي". وأضافت: "لقد أصبح (داري قطر) متوفراً الآن على (يوتيوب)، كي يتمكّن جمهور أوسع من مشاهدته ومشاركته"، مشيرةً إلى أن "ما بدأ كمشروع طموح، تحوّل الآن إلى جزء من إرث قطر الثقافي، وتحية سينمائية لقيادتنا ووطننا، خصوصاً في هذه المرحلة المهمة من تاريخ وطننا"، مؤكّدةً على أنّ "كلّ من يحبّ قطر، وكلّ من يريد أن يدرك حقيقة معنى أن يعيش في قطر، سيجد في الفيلم نافذة على الصورة الحقيقية للحياة في بلدنا، وسيحظى بفهم أعمق للقيم الغنية التي تحتفي بالتنوّع في مجتمعنا".
إلى ذلك، قال المخرج القطري، أحمد الشريف، المُشرف على اختيار مقاطع الفيلم التي شكلت حبكة السرد القصصي: "يروي الفيلم قصّة قطر بعيون شعبها، ويقدّم صورة حقيقية عن الوطن والتراث والثقافة والرؤية الحديثة. هذه القصص الشخصية للقطريين، وللذين يعيشون في قطر، تعكس استراتيجية قيادتنا لبناء وطن معاصر ومنفتح وتقدمي"، مُضيفاً أن الفيلم "عمل تشاركي رائع، يسرد قصتنا إلى كل العالم". والفيلم هو فيلم روائي عن قطر بعيون شعبها والمقيمين فيها، يضم مقاطع صورها السكان بأنفسهم، وتدور حول مختلف جوانب الحياة، وعبّر خلالها المشاركون عن آمالهم ومخاوفهم وأحلامهم وواقع حياتهم اليومية.
وقال مخرج الفيلم، أيضاً، أحمد الشريف، بأن فكرة الفيلم جديدة من نوعها، ولم يكن هناك متقبل للفكرة في البداية، ولكن مع مرور الوقت ووصول مشاركات الجمهور، بدأت الأفكار تتدفق، وأصبح المشروع له رؤية واضحة، موضحاً أنه مع هذا الكم الهائل من الفيديوهات التي وصلتنا كان من الصعب تكوين فكرة إخراجية للعمل ككل، ولكن بدأنا نأخذ العمل خطوة بخطوة، وفي النهاية الرؤية التي فرضت نفسها على العمل.
يُذكر أنه خلال 9 أشهر، استقبل فيلم "داري قطر" مشاركات الجمهور التي زادت على 10.000 مشاركة، من 200 مشترك، من 22 جنسية، تغطي 6 مواضيع رئيسية: الأمل، التنوع، التقاليد، الأسرة، الصداقة، وما تتفرّد به قطر. وشارك الجمهور بمقاطع فيديو عن مختلف جوانب الحياة. من بين المشاركين، هناك 17 قطرياً قدّموا مقاطع فيديو عن وطنهم، بينما تمّ إعداد المونتاج النهائي من نحو 250 ساعة من مقاطع الفيديو.
ويمكن مشاهدة الفيلم، الآن، على قناة "مؤسسة الدوحة للأفلام"، على "يوتيوب": www.youtube.com/dohafilm. وهو من تقديم المؤسسة و"الهيئة العامة للسياحة"، وبدعم من "الشركاء البلاتينيين": "شركة أوكسيدنتال للبترول"، و"المتحدة للتنمية المطوّرة للؤلؤة قطر".
وقد عُرض العمل لأول مرة في الحيّ الثقافي، وسبقته فعاليات السجادة الحمراء وشارك بالحضور نخبة من أهم الشخصيات والمسؤولين في قطر، بالإضافة إلى جميع من شارك في الفيلم.
المساهمون
المزيد في منوعات