إضراب يربك الرحلات البحرية من موانئ تونس

03 سبتمبر 2018
النقل البحري وسيلة حيوية باتجاه دول الجوار (Getty)
+ الخط -
تسبب إضراب موظفي القيادة في شركة الملاحة البحرية الحكومية، في إرباك الرحلات البحرية من تونس باتجاه موانئ جنوة الإيطالية ومرسيليا.

وأعلنت الشركة التونسية للملاحة تأجيل رحلة تونس– جنوة على متن السفينة "قرطاج" التي كانت مبرمجة غداً الثلاثاء إلى صباح الأربعاء، بسبب تواصل إضراب كوادر وموظفي القيادة.

ودعت الشركة في بلاغ لها اليوم الإثنين، المسافرين إلى الحضور لميناء حلق الوادي للقيام بإجراءات السفر صباح الأربعاء.

وتبرأت جامعة (اتحاد) النقل باتحاد الشغل من مسؤولية هذا الإضراب، وقال كاتب عام الجامعة المنصف بن رمضان في تصريح لـ"العربي الجديد"، إن الجامعة لم تتخذ قرار الإضراب، مشيرا إلى أن المكتب الجهوي للشغل هو الذي اتخذ القرار والذي يقود الإضراب.

وأضاف كاتب عام الجامعة أن تدخلات من القيادة المركزية لاتحاد الشغل تسعى إلى إيجاد حل لتفادي حالة الارتباك الحاصلة في حركة الملاحة البحرية، ما تسبب في تعطيل الرحلات التي تقل تونسيين عائدين إلى بلدان الإقامة بعد انتهاء إجازاتهم الصيفية.

وقال المنصف بن رمضان إن الجامعة حريصة على فض هذا الإشكال، متابعا: "رغم أن الجامعة لا علاقة لها بإضراب الباخرة، نعتذر من كل من تعذرت عليهم العودة والالتحاق بعملهم في المواعيد المحددة".

بدوره، أكد المدير العام لشركة الملاحة التونسية علي بلقاسم، في تصريحات اعلامية اليوم الإثنين، استعداد الشركة لفض الإشكال العالق مع موظفي وكوادر القيادة الذين دخلوا في إضراب أمس الأحد ويتواصل إلى غد الثلاثاء.

وأشار إلى وجود مفاوضات بين اتحاد الشغل والحكومة لمزيد تباحث النقطة الخلافية العالقة بين الطرفين والمتعلقة بمنحة المؤهل والتوقف الفني.

وأكد علي بلقاسم عودة مساعدي وكوادر الشركة إلى العمل على متن باخرة قرطاج، قائلا إنّه لا خوف على تأمين مواعيد رحلات باخرة قرطاج القادمة، إلى جانب رحلة على متن باخرة تانيت باتجاه مارسيليا، والتي من المقرر خروجها عند السابعة مساء اليوم الإثنين.

ولتأمين الرحلات، استعانت وزارة النقل بـ10 ميكانيكيين وفنيين من جيش البحر لمساعدة طاقم القيادة التابع للشركة التونسية للملاحة على حسن تأمين قيادة الباخرة قرطاج التي أبحرت في اتجاه مدينة جنوة صباح اليوم الإثنين بعد نحو 12 ساعة تأخير.

دلالات
المساهمون