وأطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي، والمعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه الشبان، بعد تحويلهم المدينة إلى نقطة عسكرية، كما حاصروا عدداً من المنازل، واعتلوا أسطحها من أجل دخول عشرات الحافلات إلى المدينة باتجاه قبر يوسف، ليؤدي قرابة 1500 مستوطن طقوساً تلمودية.
وقال شهود عيان، إن "أكثر من ثلاثين سيارة عسكرية إسرائيلية، اقتحمت المدينة عند الساعة 11 قبل منتصف الليلة الماضية، وانتشر الجنود في محيط قبر يوسف واعتلوا أسطح البنايات تمهيداً لدخول عشرات الحافلات التابعة للمستوطنين، حيث قاموا بأداء الصلوات والطقوس حتى الساعة الثالثة والنصف فجراً".
ولفتت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، إلى أن "آليات عسكرية إسرائيلية اقتحمت المدينة، وتواجدت في عدد من الأحياء ولا سيما الشرقية منها في محيط قبر يوس، الأمر الذي أدى إلى اندلاع مواجهات مع الشبان الذين رشقوا جنود الاحتلال بالحجارة والزجاجات الفارغة".
وأضافت المصادر ذاتها، أن معظم الإصابات بالرصاص الحي، ومن بين المصابين ثمانية أصيبوا بالرصاص المتفجر (المحرم دولياً)، بعد استهدافهم من قبل قناصة اعتلوا أسطح المنازل.
اقرأ أيضاً: مئات المستوطنين يقتحمون نابلس لأداء شعائر تلمودية