إصابة قوية في رأس مدرب فالنسيا تزيد آلامه

يعيش فالنسيا موسماً كارثياً حتى الآن، رغم التطلعات الكبيرة في بداية الموسم بعد إجراء صفقات بارزة مثل باتشواي وتشيريشيف وغاميرو في الهجوم، لكن الضغوط تتزايد على المدرب مارسيلينو في ظل النتائج السيئة، حتى بات قاب قوسين أو أدنى من الإقالة، وزاد من أوجاعه تعرضه لضربة قوية في الرأس خلال مباراة محبطة ضد ألافيس.

واستهل "الخفافيش" عام 2019 بأسوأ طريقة ممكنة بعد الخسارة 2-1، بملعب ألافيس، وهي الهزيمة العاشرة لفريق مارسيلينو في 18 مباراة، وفوق كل المعاناة الذهنية للمدرب تعرض لضربة قوية في مباراة الأمس كادت تتسبب في نزيف دماء من رأسه.

وبدا مارسيلينو غير راضٍ عن أداء فريقه، عندما كان التعادل السلبي سائداً، فانتفض من مقعده لتوجيه لاعبيه، لكن رأسه اصطدم بقوة بالحاجز الذي يغطي مقاعد الجهاز الفني، وظل يتألم بشدة لبعض الوقت.

وربما أفقدت الضربة مارسيلينو التركيز في بقية المباراة، لكنه برر الهزيمة باللعب في أجواء برد قارس، وهاجم المسؤولين في الليغا للسماح بإقامة المباراة رغم حالة التجمد داخل الملعب.

ولم يحقق فالنسيا سوى 4 انتصارات هذا الموسم، ويحتل المركز 11 في الليغا، لكنه مهدد بالتراجع بشكل أكبر وتوسيع الفارق مع المراكز المؤهلة للمسابقات القارية، رغم أنه كان ضيفاً دائماً على دوري أبطال أوروبا قبل سنوات قليلة.

ومع احتفاظ مارسيلينو بمقعده سيحاول تحسين النتائج وتجديد الدماء في صفوفه، بالتعاقد مع الهداف المكسيكي تشيتشاريتو في الميركاتو الشتوي الحالي، بعد الاستغناء عن البلجيكي باتشواي الذي خيب الآمال في نصف موسم.